قصيدة لقد هاجَ الهوى هذا الحريرُ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة لقد هاجَ الهوى هذا الحريرُ الشاعر أبو الفضل الوليد
لقد هاجَ الهوى هذا الحريرُ


أَمِن شَفَتَيكِ أم منهُ العبيرُ


حكى قلبي برقَّتِه فأمسى


على النسماتِ يخفقُ أو يطير


فلا تدَعي النسيمَ يسرُّ شيئاً


إليك فإنني صبٌّ غيور


وهذا عقدُكِ الغيرانُ مِثلي


يذوبُ فحبُّهُ حبٌّ صغير


جبينكُ لاحَ في ليلِ التَّصابي


هلالاً منه نفسي تَستَنير


وشَعرُكِ ظلمةٌ سترت هوانا


وللأمواه في الوادي هدير


وفي خدَّيكِ وردٌ منهُ أبكي


فذاكَ الوردُ من دمعي نضير


وفي شفتيكِ لي ماءٌ ونارٌ


فقلبي لابتِسامِهما مُنير


وخَصرُكِ رقَّ حتى كادَ يَفنى


لذلكَ رقَّ شِعري والشعور


قوامكِ فيهِ جناتٌ حسانٌ


وفي قلبي لِمَنظَرها سَعير


فمن تلكَ المحاسنِ لي كنوزٌ


على كفَّيَّ جَوهَرُها نثير


حملتُ هواكِ فانشقَّت ضُلوعي


وكادَ القلبُ منها يَستَطير


وإمّا بتُّ أنشدُ شعرَ حبّي


فأبياتي يُقَطِّعُها الزَّفير


أرى العشَّاقَ لي خدماً وجنداً


وإني في هواكِ لهم أمير
شارك المقالة:
31 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook