قصيدة للعمري الشاعر المفلق في الشاعر أبو القاسم الأوردبادي

الكاتب: رامي -
قصيدة للعمري الشاعر المفلق في الشاعر أبو القاسم الأوردبادي
للعمري الشاعر المفلق في


مديح أهل البيت أصحاب العبا


مثل الدراري درر منظومة


في آل طه قالها فأطيبا


لكن في بيتي عروج أحمد


شط عن القصد فوافي الكذبا


قال رأي اللَه بعين رأسه


عن وجهه لما أماط الحجبا


أدناه منه ربه حتى غدا


من قاب قوسين إليه أقربا


يرده الكتاب في منطوقه


والشرع للعقل به مصطحبا


إلهنا جل عن العين وعن


حجاب ستر فيميط الحجبا


وليس في مغنى فيرجى زلفةً


من قاب قوسين إليه اقتربا


إن التي رأى النبي الآية ال


كبرى لباريه ومنها قربا


وإنه مقترب من منتهى


ما يزدهي جماله محجبا


فاتل لها الذكر الحكيم ناطقاً


في سورة النجم لتقضي العجبا


لا تدرك الأفهام كنه ذاته


والطرف عن إدراكه قد حجبا


ولا يحيط العلم بالرب وعن


إبصاره البرهان كالسمع وجبا


خليفة النبي حقاً من يحد


عن قوله في الدين يلقي العطبا


لم يحوه أين ولا منه خلا


فكان من حبل الوريد أقربا


ورابع أن تبد من ثلاثة


نجوىً فعنه سرهم لن يحجبا


من عنده الأملاك إذ عن أربع


أقبل كل وإليه ثوبا


هذا الذي عن الإمام المرتضى


جاء به النص بمسند النبا


ولم يزل له الكتاب عاضداً


فقل كتابان بهذا اصطحبا


فآل طه وكتاب أحمد


كل عن الآخر حتماص أعربا


إليهما دعا النبي معلنا


بأن من ناواهما فقد كبا


خص الوصي المصطفى بأمرة


معقودة عليه للحشر حبا


وكان منه مثل هارون لمو


سى رتبة بين الورى ومنصبا


وإن في حديث نجران غدا


نفس النبي مفخراً وحسبا


ومن حديث الثقلين كم حوى


فضيلة السبق وحاز القصبا


فإذ رقى المختار فيه منبر الأك


وار يلقي في ذراها الخطبا


مبيناً خلافةً من بعده


لم يحوها إلا الإمام المجتبي


يدعو ألا من كنت مولاه فذا


حيدر مولاه أطاع أو أبى


والمرتضى مثلي وأني منكم


أولى بكم بحلو سناه الغيهبا


عنوا له إذ ذاك لكن القلو


ب دب فيها وغر قد ألهبا


فما استحر البأس إلا وله


منه لأمر الدين مشخوذ الظبا


وتلك أحد بعد بدر حوتا


فضيلة له سرت مع الصبا


ووقعة الأحزاب مثل خيبر


بسيفه عمرو يقفي مرحبا


مواقف تنبئك عن أمضاهم


عزماً وعن أرهفهم فيها شبا


وإن ما قال الأديب ضلة


لمثله من قبل جده صيبا


مقتفياً صاحبه حيث أني


حبران قد أماهما مرتبا


فسألا أين الإله قد ثوى


قالا على السبع رقى واحتجبا


لم يرق الشيخين قول مائن


صاحبه عن الهدى تنكبا


ورأيا أنهما قد شغلا


عن غير حق صدر ذاك المحتبى


فسألا عن الخليفة الذي


يقفو النبي حيث حل التربا


فانتهيا إلى الوصي المرتضى


لأمرة الدين بحق لاحبا


وسقطا على الخبير بالهدى


وأبصرا نهج السبيل ألحبا


أخي النبي المصطفى وصهره


أول من صدقه إذ ندبا


ووارث الأمر الذي يقوم بال


إسلام علماً وهدىً ومقضبا


فوجدا هارون أحمد كما


من قبل في توراة موسى كتبا


وسمعا الحق كما قد قلته


وسعدا بذالكم منقلبا


هذا الذي نراه في إلهنا


لا ضلة الشاعر إذ تنكبا


وجاء ذكر اليد لكن أيده


يراد والبسط نداه مخصبا


وفي مجيء الرب يعني أمره


وحكمه المقبل عنه مرهبا


وللوجوه الناظرات نظرةً


لساحة القدس وآثار الحبا


ووجهه مظهر أعلام الهدى


أمام عدل قد مضى منتجبا


وسره المودع فيه نوره ال


مشرق وجه الأرض شرقاً مغربا


وكلما جاء كمثل هذه


تأويله بمثل هذا وجبا


ويدعم البرهان منه منهجاً


لشرعة الإسلام أضحى مذهبا


أولا فثم الكفر لا منتدح


عنه ولن تصيب عنه مهربا


خذها إليك نفحة مسكية


من دونها في النشر أنفاس الكبا


أو أنها سبائك من عسجد


يعنو لها عقد الجمان ذهبا


أو أنها قلائد من كلم


يزهو بها ثغر الزمان أشنبا


أو حجة تحقق الحق كما


تغادر الغي كأسلاك الهبا
شارك المقالة:
120 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

مقالات من نفس التصنيف

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook