قصيدة لِصَوتِكِ في قلبي دَويٌّ ورنّاتُ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة لِصَوتِكِ في قلبي دَويٌّ ورنّاتُ الشاعر أبو الفضل الوليد
لِصَوتِكِ في قلبي دَويٌّ ورنّاتُ


كما ردَّدَت صوتَ البلابلِ جنّاتُ


على المزهَرِ الشاكي وأنشودةِ الهوى


يُهيِّجُ ذكراً منهُ للنفسِ حنّات


جَسَستِ من الأوتارِ ألطفَها كما


جَسَستِ فؤادي وهو بالحبِّ يقتات


فأخرَجت من ألحانِها كلَّ مُطربٍ


وأخرَجتِ منهُ شِعرَهُ وهو أبيات


وغنَّيتِهِ حيناً فذابت حشاشتي


ألا فلتَذُب في مِثلِ هذا الحشاشات


ونقّلتِ قلبي حيثُ نقَّلتِ أنملاً


كطيرٍ على غصنٍ تُثنِّيهِ هبّات


فأجمِل بتلحينٍ وشعرٍ ترافقا


وفي طرَبي العلويِّ صوتُكِ أصوات
شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook