قصيدة لِلأَمامِ لِلأَمامِ الشاعر أحمد الكناني

الكاتب: رامي -
قصيدة لِلأَمامِ لِلأَمامِ الشاعر أحمد الكناني
لِلأَمامِ لِلأَمامِ


يا بَني مِصرَ الكِرام


مَن يَرُم نَيلَ المرام


يَنبَغي أَلّا يَنام


مِصرُ تدعوكم جَميعا


فَأَجيبوها سَريعا


وَلنَكُن شَعباً مُطيعا


بِحُقوقِ الأُمِّ قام


مِصرُنا الأُمُّ الحَنون


وَهيَ نورٌ لِلعُيون


كُلُّ ما عَزَّ يَهون


في رِضاها لا كَلام


مِصرُ بِالأَرواحِ تُفدى


خَيرُها لم يُحصَ عَدّا


مَن عَلى مِصرٍ تَعَدّى


فَهو ساعٍ لِلحِمام


مِصرُ كانَت مِن قَديم


مَنبَعَ الفَضلِ العَظيم


كَم عَليمٍ كَم حَكيم


أَنجَبتُهُم كم إِمام


نورُ شَمس العِلم فيها


كان يَهدي قاصِديها


كَم رِجالٍ بَنيها


فَضلهم في الناس عام


هَل يُرينا أَيَّ شاهِد


مُنكَرٌ لِلفَضلِ جاحِد


كَالبَرابي وَالمَعابِد


آيَةً في الانتِظام


إِنَّ في الأَهرام رَمزا


مُثبِتاً عِلماً وَعزّا


أَلزَم الجاحِدَ عَجزا


لَم يُطِق معه الكلام


وَأَبو الهولِ يُنادى


مُسمَعاً بَين العِبادِ


إِنَّ أَعمال بَلادي


أَدهَشَت كُلَّ الأَنام


من يُرِد مِصرَ اغتِيالا


لم يَرُم الا مُحالا


وَمُنىً كانَت خَيالا


وَمَناما في مَنام


ما تَمَنَّيتَ بَعيد


بل مُحال ما تُريد


إِنَّنا لَسنا عَبيد


نَحنُ أَحرارٌ كِرام


إِنَّنا لَسنا نُبالى


بِسُيوفٍ أَو نِبالِ


مَن يَرُم نَيل المَعالي


يَزدَر المَوتَ الزُؤام


مِصرُ في حِرزٍ حَريز


وَتُفَدّى بِالعَزيز


لَيسَ مِنّا من يُجيز


أَنَّنا عنها ننام


يا إِله العالَمين


رُدَّ كيدَ الكائِدين


وَاِنصُر الحَقَّ المُبين


وَامحُ بِالنور وَالظَلام


أَنتَ أَقوى الأَقوِياء


وَنَصيرُ الضُعَفاء


فَقِنا هذا البَلاء


يا عَزيزاً ذا اِنتِقام
شارك المقالة:
182 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook