قصيدة مرَّت فَحيَّتني وقد حَيَّيتُها الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة مرَّت فَحيَّتني وقد حَيَّيتُها الشاعر أبو الفضل الوليد
مرَّت فَحيَّتني وقد حَيَّيتُها


وبراحتي فوقَ الفؤادِ فَدَيتُها


إنَّ التحيَّةَ بيننا إيماءةٌ


وإشارةٌ فعَليَّ حُرِّمَ بَيتُها


لكنَّها في الحلمِ لبّت دَعوتي


وإذا دَعَتني ليلةً لبَّيتها


بينَ الخَيالينِ الوصالُ وإنَّما


ذاكَ الجمالُ يزولُ إن ناديتُها


أحببتُها عَرَضاً وما عرَّضتُها


وذكرتُها طرباً وما سَمَّيتُها


بأريضةٍ ومريضةٍ لقّبتُها


وبأمِّ خَشفٍ للنَّديمِ كنَيتُها


هي طفلةٌ بكرٌ ألذُّ من الكَرى


فلكم رأيتُ السَّعدَ منذُ رأيتُها


ما قلبُها إلا كبُرعمِ وَردَةٍ


مرَّ النسيمُ بهِ إذا ناجَيتُها


الحبُّ نوَّرَ مُقلتيها بعدَ ما


صارت سِراجاً لي وحبّي زَيتُها


يا ليتَها زهرٌ وليتي كمُّهُ


أوليتَها كفَنٌ وليتي مَيتُها
شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook