قصيدة نظرتُ إلى ماويّةٍ أطلعت لُبنى الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة نظرتُ إلى ماويّةٍ أطلعت لُبنى الشاعر أبو الفضل الوليد
نظرتُ إلى ماويّةٍ أطلعت لُبنى


وقلتُ لها أين التي رَحلت عنّا


أما كنتِ أُفقاً فيه يطلعُ بَدرُها


وما أخَذَت منكِ الجمالَ ولا منا


فأنتِ لتذكارِ الجمالِ جميلةٌ


تشُوقينَ قلبي كلّما ذِكرُها عنّا


عليكِ سلامُ الحبِّ من عاشقٍ أتى


يُرَدِّدُ شعراً في مقاصيرِها رَنَّا


فمَرآكِ يا مرآةُ يوحِشُ عاشقاً


ويَعكسُ بعد الحسنِ بلُّورُكِ الحُزنا


فما فيكِ حسنٌ للحبيبةِ طالعٌ


ومرآةُ قلبي لم تزل تُطلعُ الحُسنا


فكم أبرزَت فيكِ الربيعَ حليُّها


وحلَّتُها لما اكتسى قدُّها غُصنا


وكم أطلعت بدراً عليكِ ونجمةً


وأنتِ سماءٌ تجذبُ الروحَ والذهنا


ربيعي ذوى والنجمُ من فلكى هوى


فما حالُ سارٍ حَوله الليلُ قد جنَّا


كِلانا تراءَى في محيّاكِ وجهُهُ


ومرآتُها عيني التي تأخذُ المعنى


وَلي بعد حُسنِ الجسمِ حسنُ خيالِها


وفي قُربها والبُعدِ أشهدُها مَثنى


ومِرآتُها بحرٌ وأفقٌ إذا رَنت


من الشاطئِ الأقصى إلى الشاطئِ الأدنى


سيطلعُ يوماً وجهُها فيكِ فاشهدي


على وَقفةِ الولهانِ في الخدرِ والمغنى
شارك المقالة:
175 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook