قصيدة نَحنُ الكَشّافَةُ في الوادي الشاعر أحمد شوقي

الكاتب: رامي -
قصيدة نَحنُ الكَشّافَةُ في الوادي الشاعر أحمد شوقي
نَحنُ الكَشّافَةُ في الوادي


جِبريلُ الروحُ لَنا حادي


يا رَبِّ بِعيسى وَالهادي


وَبِموسى خُذ بِيَدِ الوَطَنِ


كَشّافَةُ مِصرَ وَصِبيَتُها


وَمُناةُ الدارِ وَمُنيَتُها


وَجَمالُ الأَرضِ وَحليَتُها


وَطَلائِعُ أَفراحِ المُدُنِ


نَبتَدِرُ الخَيرَ وَنَستَبِقُ


ما يَرضى الخالِقُ وَالخُلُقُ


بِالنَفسِ وَخالِقِها نَثِقُ


وَنَزيدُ وُثوقاً في المِحَنِ


في السَهلِ نَرِف رَياحينا


وَنَجوبُ الصَخرَ شَياطينا


نَبني الأَبدانَ وَتَبنينا


وَالهِمَّةُ في الجِسمِ المَرِنِ


وَنُخَلّي الخَلقَ وَما اِعتَقَدوا


وَلِوَجهِ الخالِقِ نَجتَهِدُ


نَأسوا الجَرحى أَنّى وُجِدوا


وَنُداوي مِن جَرحِ الزَمَنِ


في الصِدقِ نَشَأنا وَالكَوَمِ


وَالعِفَّةِ عَن مَسِّ الحُرَمِ


وَرِعايَةِ طِفلٍ أَو هَرِمِ


وَالذَودُ عَنِ الغيدِ الحُصُنِ


وَنُوافي الصارِخَ في اللُجَجِ


وَالنارِ الساطِعَةِ الوَهَجِ


لا نَسأَلُهُ ثَمَنَ المُهَجِ


وَكَفى بِالواجِبِ مِن ثَمَنِ


يا رَبِّ فَكَثِّرنا عَدَدا


وَاِبذُل لِأُبُوَّتِنا المَدَدا


هَيِّئ لَهُم وَلَنا رَشَدا


يا رَبِّ وَخُذ بِيَدِ الوَطَنِ
شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook