قصيدة واهاً وهَل تُجديكَ نفعاً واها الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة واهاً وهَل تُجديكَ نفعاً واها الشاعر أبو الفضل الوليد
واهاً وهَل تُجديكَ نفعاً واها


ما النَّفسُ واجدةٌ بها سَلواها


جَمَحَت فكان من الجماحِشقاؤها


إياكَ أن تُرخي عنانَ هواها


لا تسألنَّ عن السعادة بعد ما


فرَّت فلن تحظى بها وتراها


فلقد حلمتَ بها وما حلمُ الكرى


فيه مُنى نفسٍ تعزُّ مناها


فاذرف دموعَكَ علَّ نفسَكَ تشتفي


إنّ البكاءَ مبرِّدٌ لجواها


نم يا شقيُّ فإنَّ دَهرَكَ نائمٌ


وتأسَّ إن غَلبَ النفوسَ أساها


أوصِد فؤادَكَ ثم بابكَ واندفِن


في خلوةٍ تُرخي عليكَ دُجاها


وهنالِكَ اقعُد باكياً متحسِّراً


ليصيرَ خدُّكَ لاصقاً بثراها


فعساكَ تشعرُ في الخفاءِ براحةٍ


ما كان قلبُكَ ساعةً مأواها


لا تُظهرَن للناسِ ضعفاً إنهم


يمشونَ ذؤباناً تقيسُ خُطاها


فلئن يرَوا دمعاتِ حزنِكَ يَضحَكوا


مِنها وربُّكَ مُعجَبٌ بصفاها


واصبر تجد عقُبى البلاءِ مفيدةً


فالنفسُ نافعةٌ لها بلواها
شارك المقالة:
22 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook