قصيدة ولما دنت يوم الرحيل وأسفرت الشاعر إبراهيم الغراوي

الكاتب: رامي -
قصيدة ولما دنت يوم الرحيل وأسفرت الشاعر إبراهيم الغراوي
ولما دنت يوم الرحيل وأسفرت


تخيلت شمساً قد تضاعف نورها


مهاة تريك البرق مهما تبسمت


وتعلو سناء البدر حقاً بدورها


وتزري على الصبح المنير بوجهها


وتسبي ظباء الإنس والحور حورها


وحجب ومض الدر در بثغرها


ولاح سناها ثم قام سعيرها


قيل بممشوق القوام كأنها


أخو ترف قد خامرته خمورها


تضوع مسك مذ تمايل قدها


وشب شذاها ثم فاح عبيرها


فجاءت وقد أهدت إلى الصبح شقة


يقطع أذيال الدياجي سفورها


وقالت وقد أرخت من العين مدمعا


إلى أي وجه سرها ومسيرها


فقلت وهل يجدي متيم سؤله


وفي قلبه نار يشب زفيرها


بليت ونار الشوق ملء فؤاده


وفي نفسه داء وأنت خبيرها


فسلت من الأجفان مرهف قاطعاً


وأروت حياض الموت من جايزورها


أبت نفسها إلا التقاطع حرفةً


كما حلفت أن لا يفك أسيرها
شارك المقالة:
104 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

مقالات من نفس التصنيف

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook