قصيدة ونفّاحةٍ إن دَخّنت رَحَلَ الهمُّ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة ونفّاحةٍ إن دَخّنت رَحَلَ الهمُّ الشاعر أبو الفضل الوليد
ونفّاحةٍ إن دَخّنت رَحَلَ الهمُّ


لهَوتُ بها حتى اشتَفَى الذَّوقُ والشمُّ


لها الماء روحٌ وهي نارٌ يزينُها


دخانٌ وكم تحلو إذا اشتعلَ الفَحمُ


فمن ذاقها دارت بهِ الأرضُ دورةً


فأيقَنَ أنَّ العيشَ أكثرُهُ حلم


إذا قيلَ لي صِفها أقولُ لأنني


محبٌّ على شوقٍ يباحُ له اللثم


خريرٌ ولا نهرٌ ودمعٌ ولا جَوَى


وعطرٌ ولا زهرٌ وسكرٌ ولا إثم


هنيئاً لأهلِ الشَّرقِ كم سَكِروا بها


فباتوا وقبحُ العيشِ حَسَّنَهُ الوَهم
شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook