قصيدة يا آل مرَّاكشٍ والنفسُ واجفةٌ الشاعر احمد الكاشف

الكاتب: رامي -
قصيدة يا آل مرَّاكشٍ والنفسُ واجفةٌ الشاعر احمد الكاشف
يا آل مرَّاكشٍ والنفسُ واجفةٌ


إن النذير بعقبى جهلكم صدقا


أبعد مخلوعكم عبد العزيز نرى


عبد الحفيظ على كرسيِّه قلقا


يفر منكم إلى أغلال مستلِبٍ


إذا فررتم إلى إخوانكم حنقا


إن عبتموه فقد عبتم أخاه وإن


يسرقْ فإن أخاه قبله سرقا


إن كان جار فهلا كان صبركم


عليه أيسر من أن تذهبوا فرقا


ضعتم كما ضاع فاستوفوا نصيبكم


من القضاء الذي في مصر قد سبقا


ذكَّرتموها بأهواء مفرقة


إذا تذكرها ذو غيرة صعقا


كنتم مؤخّرَ ركب قاده نفرٌ


عمٍ فلما أتى ميعاده لحقا


فيا حسيب الشريكين اللذين على


أسرى وعودك في مراكش اتفقا


إني لأرتاب في هذا السكوت فهل


تريد مثل الذي نالاه مرتفقا


يا حاذقاً في خداع الناس إنهم


عادوا يرونك في خذلانهم حذقا


إني لأعرف هذي الطرق من قدمٍ


وهل ينجِّيهمُ عرفانيَ الطرقا


ضاقت سجونيَ حتى لست أملك أن


أحرِّكَ اليد أو أن أثني العنقا


لولا الحنين إلى البسفور ما وجدت


روحي الغداة من الجثمان منطلقا


فليتني بعد يأسي من ملائكه


أموت في لجَّتيه دونهم غرقا
شارك المقالة:
58 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook