قصيده عن الام مكتوبة

الكاتب: رامي -
قصيده عن الام مكتوبة
محتويات المقال

قصيده عن الام
قصيدة جميلة عن الأم
قصيدة عن الأم حزينة مكتوبة

إليكم قصيده عن الام ، ” أمي ” هي كلمة قصيرة لا تتعدى حروفها الثلاثة أحرف إلا أنها تحمل في داخلها كل معاني الحب.. كل الأمان.. كل الخير، فالأم هي نبع الحنان الذي لا يجف ولا ينضب أبداً ، فهي التي تحتضن أبنائها بداخل قلبها لتمنحهم كل الحب وتزرع في نفوسهم الخير، ولا تألوا جهداً في توفير كل ما يطلبه أبنائها حتى وإن ظلمت نفسها، فتتحمل كثيراً، وتضحي كثيراً في سبيلهم.

وقد فاض الشعر العربي بالعديد من القصائد الشعرية عن حب الأم، والتي عبر فيها الشعراء عن قيمة الأم ومكانتها في الحياة، فمنهم من وصف حبه لأمه وكيف ضحت في سبيله وأعطته روحها دون أن تنتظر مقابلاً، ومنهم من رثى أمه في قصائده بعد أن أحرقته نار الفراق بموتها، فالأم قيمة لا تعوض، ومن لا زالت أمه بحياته، فلا زالت الجنة بأرضه.

وإليكم من موسوعة أجمل قصائد شعرية مكتوبة عم الأم.

قصيده عن الام
قصيدة جميلة عن الأم

قصيدة الشاعر معروف الرصافي عن إكرام الأم

 أوجب الواجبات إكرام أمي
إن أمي أحق بالإكرام
حملتني ثقلاً ومن بعد حملي
أرضعتني إلى أو أن فطامي
ورعتني في ظلمة الليل حتى
تركت نومها لأجل منامي
إن أمي هي التي خلقتني
بعد ربي فصرت بعض الأنام
فلها الحمد بعد حمدي إلهي
ولها الشكر في مدى الأيام
قصيدة عن الأم حزينة مكتوبة
قصيدة  (أم المعتز)  للشاعر نزار قباني
كسمكةٍ اخترقها رمح جاءني هاتفٌ من دمشق يقول: “أمك ماتت”.
لم أستوعب الكلمات في البداية
لم أستوعب كيف يمكن أن يموت السمك كله في وقتٍ واحد..
كانت هناك مدينة حبيبة تموت..
اسمها بيروت وكانت هناك أمٌ مدهشة تموت..
اسمها فائزة..
وكان قدري أن أخرج من موتٍ..
لأدخل في موت آخر..
كان قدري أن أسافر بين موتين عرفونها في دمشق باسم (أم المعتز)
وبالرغم من أن اسمها غير مذكور في الدليل السياحي
وأهميتها التاريخية لا تقل عن أهمية (قصر العظم) ومزار (محي الدين بن عربي).
وعندما تصل إلى دمشق..
فلا ضرورة أن تسأل شرطي السير عن بيتها..
لأن كل الياسمين الدمشقي يهرهر فوق شرفتها
وكل الفل البلدي يتربى في الدلال بين يديها..
وكل القطط ذات الأصل التركي..
تأكل.. وتشرب.. وتدعو ضيوفها.. وتعقد اجتماعاتها.. في بيت أمي..
أمي تؤمن بربٍ واحد..
وحبيبٍ واحد..
وحبٍ واحد..
قهوة أمي مشهورة..
فهي تطحنها بمطحنتها النحاسية فنجاناً.. فنجاناً..
وتغليها على نار الفحم.. ونار الصبر..
وتعطرها بحب الهال..
وترش على وجه كل فنجان قطرتين من ماء الزهر..
لذلك تتحول شرفة منزلنا في الصيف..
إلى محطةٍ تستريح فيها العصافير..
وتشرب قهوتها الصباحية عندنا..
موت أمي..
يسقط آخر قميص صوفٍ أغطي به جسدي آخر قميص حنان..
آخر مظلة مطر..
وفي الشتاء القادم..
كل النساء اللواتي عرفتهن وحدها أمي..
أحبتني وهي سكرى..
فالحب الحقيقي هو أن تسكر..
ولا تعرف لماذا تسكر..
كلما نسيت ورقةً من أوراقي في صحن الدار..
فتحولت الألف إلى (امرأة)..
والباء إلى (بنفسجة)
والدال إلى (دالية)
والراء إلى (رمانة)
والسين إلى (سوسنة) أو (سمكة) أو (سنونوة).
ولهذا يقولون عن قصائدي إنها (مكيفة الهواء)..
ويشترونها من عند بائع الأزهار.. لا من المكتبة…
كلما سألوها عن شعري، كانت تجيب: ” ملائكة الأرض والسماء.. ترضى عليه”.
طبعاً.. أمي ليست ناقدة شعر موضوعية.. ولكنها عاشقة.
ولا موضوعية في العشق.
فيا أمي.
يا حبيبتي.
يا فائزة..
قولي للملائكة الذين كلفتهم بحراستي خمسين عاماً، أن لا يتركوني…
لأنني أخاف أن أنام وحدي…
شارك المقالة:
62 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook