يعدُّ فيتامين د أحد أنواع الفيتامينات الذائبة في الدّهون والموجودة بشكلٍ طبيعي في عدد قليل من أنواع الطعام، ويُطلق عليه اسم فيتامين الشّمس، حيث إنّ الجلوس تحت أشعّة الشّمس يمكّن الجسم من تصنيع الفيتامين في الجلد.
يعدّ هذا الفيتامين مختلفاً عن الفيتامينات الأخرى، فلا يُعتبر من العناصر الغذائيّة الأساسيّة، ويُغني التعرّض لأشعّة الشّمس عن ضرورة تناوله من بعض الأطعمة. في هذا المقال سنبين مصادر فيتامين د وكيفية قياسه في الجسم وبعض المعلومات المتعلقة به.
يُمكن قياس كميّة فيتامين د في الدّم من خلال 25 هيدروكسي لفيتامين د، حيث إنّ الكميّة المُناسبة له بالدّم هي 20-50 نانوجراماً في المليلتر الواحد، أي ما يُساوي 5-10 ميكروجرامات، ويجب الحفاظ على النسبة المطلوبة منه داخل الجسم، فإنّ نقصان النسبة عن 20 نانوجراماً في المليلتر الواحد لا يكفي الحاجة الطبيعيّة للجسم، وزيادة النّسبة عن 50 نانوجراماً قد تعرّض حياة الإنسان للخطر.