تعتبر كتلة الدّهون في الجسم من المعايير المهمّة لتقييم الوضع الصحيّ والّلياقة البدنيّة للإنسان، وأثبتت الدّراسات أنّ وجود كتلة كبيرة من الدّهون في الجسم يزيد من احتماليّة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشّرايين، ومرض السّكّري.
تدخل الدّهون في تكوين معظم أجزاء الجسم، كما أنّ الدّهون تزوّد الجسم بالطّاقة، وتحميه من تقلّبات درجة الحرارة ومن آثار التّعرّض للصّدمات الخارجيّة، وتُكوّنُ طبقةً عازلةً في جدار الخلايا، وتدخل في تكوين المركّبات المهمّة للجسم مثل: الهرمونات، والفيتامينات، والعُصارة الصّفراء.
تُقاس نسبة الدّهون في الجسم بقسمة وزن الدّهون على إجمالي الوزن، والدّهون من المركّبات الأساسيّة الضّرويّة لحياة الإنسان ولعمليّة التّكاثر، ونسبة الدّهون في جسم المرأة أعلى منها في جسم الرّجل، بسبب وظائف الهرمونات ومتطلّبات الحمل والولادة. يتمّ تخزين الدّهون في الخلايا الدّهنيّة التي تشكّل النّسيج الدّهنيّ، ويمكن قياس مستوى الدّهون في الجسم بعدّة طرق مثل: استخدام الفرجار، والمقاومة الكهربائيّة البيولوجيّة، وقياس وزن الجسم تحت الماء، والعديد من الطّرق الأخرى.
طرق قياس نسبة الدّهون في الجسم: