كان ابو هريرة بارا بامه اذكر قصة تؤكد هذا المعنى

الكاتب: رامي -
كان ابو هريرة بارا بامه اذكر قصة تؤكد هذا المعنى
كان ابو هريرة بارا بامه اذكر قصة تؤكد هذا المعنى ذلك ما يدور حوله مقالنا التالي والذي نقدمه لكم في موسوعة، وهو الصحابي الجليل (أبو هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي)، الذي لازم النبي الحبيب صلى الله عليه سولم وحفظ عنه الكثير من الأحاديث، وقد أسلم في العام السابع من الهجرة، وقد قيل عنه أنه يعد أكثر الصحابة الكرام حفظاً ورواية لأحاديث رسول الله.

كان أبي هريرة يتمتع بسعة الحفظ وهي هبة منحها الله تعال له، مما جعل الكثير من الصحابة والتابعين يلتفون حوله وغيرهم من طلبة الأحاديث النبوية ينهلوا من بحر علمه في الحديث والذين قد بلغ عددهم ثمانمائة في رواية الإمام البخاري، كما تولى ولاية البحرين بعهد خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وإلى جانب جميع ما سبق ذكره عنه فقد اشتهر بلين القلب والرفق والبر بأمه.

كان ابو هريرة بارا بامه اذكر قصة تؤكد هذا المعنى

نعرض لكم فيما يلي القصة التي تدل على مدى بر الصحابي الجليل أبو هريرة بأمه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم اهد أم أبي هريرة” فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف فسمعت أمي خشف قدمي فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب.
ثم قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح، قال: قلت يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا.
قصة أبو هريرة والهرة
حدث خلاف كبير حول اسم أبي هريرة وفي ذلك ورد الكثير من الأقوال، أرجحها أن اسمه هو (عبد الرحمن بن صخر)، ولكن هناك أقاويل أخرى ذكرت أن اسمه (عبد بن غنم) وقيل(عبد الرحمن بن غنم)، وقيل (عبد شمس بن عامر)، وقيل (عبد نهم بن عامر)، وقيل (عمير بن عامر)، وقيل (عبد شمس بن صخر)، وقيل (عامر بن عبد غنم)، وقيل (سكين بن دومة)، وقيل (عبد الله بن عامر)، وقيل (عمرو بن عبد غنم)، وقيل (عبد عمرو بن عبد غنم).
وعقب دخول أبي هريرة إلى الإسلام، قام الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه القديم، وسمّاه (عبد الله) أو (عبد الرحمن)، أما عن كُنيته (أبو هُريرة) التي اشتهر بها، فقد ورد أنه ذات يوم وجد هرة برية، فأخذها بكمه، فكُنّي بها، ومما ورد في ذلك القول أنه كان يرعى لأهله غنمًا، فكانت له هرة يلعب بها، فكناه أهله بذلك.

ومما ورد في بر أبي هريرة بامه أيضاً ما ورد عن أبي مُرة أنه قال (كان أبو هريرة رضي الله عنه إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أُمِّه فقال : السلام عليك يا أُمَّتاه ورحمة الله وبركاته، فتقول : وعليك السلام يا بُنَيَّ ورحمة الله وبركاته فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرًا، فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيرًا، وإذا أراد أن يدخل صنع مثله).
شارك المقالة:
58 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook