نقدم إليك اليوم عزيزي القارئ مقال عن كل أسماء الله الحسنى ، أسماء الله الحسنى هي صفات الله عز وجل التي وصف بها نفسه وقد تم ذكر بعضها في القران الكريم وعددها تسع وتسعون والباقي تم ذكره من خلال السنة النبوية الشريفة وتم ذكر أسماء الله الحسنى في “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى? فَادْعُوهُ بِهَا ? وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ? سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (سورة الأعراف آية :180).

كما تم ذكرها في سورة أخرى “قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَ?نَ ? أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى? ? وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَ?لِكَ سَبِيلًا (سورة الإسراء آية :110).

ومن السنة روى البخاري (2736) ومسلم (2677) “عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :” إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ”، ولمعرفة المزيد عن معنى أسماء الله الحسنى فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة.

كل أسماء الله الحسنى
الله : أول أسماء الله الحسنى وجعله علم لذاته.
الرحمن : الأكثر رحمة
الرحيم : الرفيق بعباده .
الملك : له حرية التصرف في جميع خلقه
القدوس : المنزه عن كل عيب ونقص .
السلام : من سلمت ذاته من كل نقص  ومن يمنح عباده الأمان .
المؤمن : الذي يجعل عباده يامنون عذابه بوفائه لوعده لهم
المهيمن : المسيطر
العزيز : الغالب .
الجبار : الذي لا يخرج شئ عن مشيئته .
المتكبر : من له وحده العظمة والكبرياء .
الخالق : من أوجد كل الخلائق من عدم.
البارئ : من بدا الخلق بلا اسبقيه ولا نموذج .
المصور : من جعل هيئة معينة لكل مخلوق رغم كثرة عددها .
الغفار : من يقبل التوبة ممن استغفر مع تكرار الذنب .
القهار : الغالب بسلطانه وفاقت قدرته كل الحدود .
الوهاب : الذي يمنح دون مقابل .
الرزاق : من تعهد برزق كل مخلوقاته على قدر حاجتهم .
الفتاح : الميسر لكل عسير .
العليم : من لا يخفي عليه شئ سواء كبير أو صغير .
القابض : يقبض السماء من أن تقع على الأرض.
الباسط : من ييسر الرزق لمن شاء من عباده.
الرافع : من رفع السماء بلا عمد.
السميع : القادر على سماع كل المخلوقات مهما ضعف صوتها .
البصير : القادر على رؤية أدق المخلوقات سواء كانت ظاهرة أم باطنة .
الحكم : من يفصل بين عباده .
اللطيف :  من يترفق في أقداره بعباده.
الخبير : من لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء .
العظيم : من لا شئ مثله ولا يضاهيه .
الغفور : من يسامح عباده المسيئين إذا استغفروه
الحليم : من يصبر على خلقه فيؤخر عقابهم لعلهم يرجعون .
الشكور : من يضاعف حسنات المحسنين .
العلي : الذي لا ند له ولا شبيه .
الكبير : من له الجلال والكبرياء .
الحفيظ : من لا تزول رعايته لعباده .
المقيت : من يمد عباده بأقواتهم دون أن ينسى منهم أحدا .
الحسيب : الكافي لعباده .
الكريم : من يجزل العطاء .
الرقيب : من لا تغيب عنه أحوال جميع مخلوقاته .
المجيب : من إذا سأل أعطى.
الواسع : من يشمل رحمته وعطائه كل المخلوقات .
الحكيم : الملازم للحق .
الودود : من يحب عباده ويحبونه .
المجيد : من له أعلى درجات الرفعة .
الشهيد : الحاضر ويشهد كل الأحداث والأفعال .
الحق : من يأخذ بحق عباده ويقتص لهم .
الوكيل : من يتكفل بأمور عباده .
القوي : من لا يغلبه شئ.
المتين : من ليس بحاجة إلى معين ولا سند.
الولي : من يتولى أمور عباده .
الحميد :  المستحق للثناء والشكر و من لا يحمد على مكروه سواه
المحيي : من أحيا خلقه من عدم .
الحي : من له الحياة الأبدية .
القيوم : المدبر لأموره ومارو خلقه .
الواحد : الذي ليس له ند ولا شريك .
الصمد : من يقصده عباده في قضاء حوائجهم .
القادر : من لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء.
المقتدر : من يصلح شئون عباده بصورة لا يقدر عليها احد غيره .
المقدم : يقدم من الأحداث ما يستحق التقديم وفق علمه .
المؤخر : يؤخر ما فيه خير حالة تأخيره .
الظاهر : الذي يتضح وجوده من كثرة الدلالات عليه .
الباطن : الذي لا يمكن رؤيته في الحياة الدنيا.
المتعالي : الذي تجلى عن افتراء المفترين .
البر : من يصدق عباده الوعد .
التواب : من يوفق عباده إلى التوبة ثم يقابلها بالغفران والصفح .
المنتقم : شديد العقاب لمن لم يرتدع بعد الإندار والتحذير .
العفو : من يمحو ذنوب التوابين .
الرؤوف : المتلطف بعباده .
مالك الملك : من لا ينازعه احد في ملكه ويتصرف فيه كيف يشاء .
ذو الجلال والإكرام : المتفرد بكل الصفات العلية.
الجامع : من يجمع كل الخلائق يوم الدين .
الغني : الذي لا يحتاج لغيره .
المعطي : الذي يمنح من يشاء .
النور : من يهدي عباده إلى الرشد .
الهادي : من يهدي النفوس إلى طريق الحق .
البديع : من لا يضاهيه احد في صفاته .
الوارث : الباقي بعد زوال الكون .