قبل التطرق الى علاج التهابات المهبل علينا ان نفرق بين انواعها، فهناك عدة أنواع من التهابات المهبل او الالتهابات الفطرية المهبلية والتي يملك كل واحدة منها علاج مختلف.
لذلك هناك أهمية للتشخيص الصحيح والعلاج السليم والسريع، الوقاية والنظافة الشخصية.
تنقسم التهابات المهبل إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
من المهم أن نذكر أن هذه الطفيليات تنتقل بالاتصال الجنسي، بحيث يمكن للرجل أن يكون حاملا للطفيلي. احتمال آخر هو ظهور العديد من الملوثات معا، وهي الظاهرة التي تحدث في 10% - 20% من الحالات.
هناك أعراض مختلفة لكل واحد من التلوثات، والتي تتمثل فيما يلي:
بالإضافة الى الاختلاف في هذه الأعراض فهناك أيضا اختلاف في مظهر الافرازات، وأهمها:
علاج التهابات المهبل او الالتهابات الفطرية المهبلية وتمييز التلوث قد يكون أكثر دقة.
يتم تحديد الالتهاب من قبل طبيب النساء، وذلك باستخدام ورقة PH التي تساعد في تشخيص التهاب عن طريق قياس درجة الحموضة في المهبل، والتي تختلف وفقا لمصدر الالتهاب.
وسائل الفحص الأخرى التي تستخدم من قبل أطباء النساء هي فحص المستنبت. هذه الاختبارات المخبرية:
هذا الفحص يسمح بالتمييز بين الفطريات والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية والتي تتطلب العلاج الطبي واعطاء أدوية مع وصفة طبية، في حين ان العلاج الأولي للفطريات يمكن القيام به باستخدام أدوية دون وصفة طبية.
علاج التهاب المهبل او الالتهابات الفطرية المهبلية يتم بواسطة استخدام المضادات الحيوية. تلوث الالتهاب البكتيري يعالج بالأساس عن طريق المضادات الحيوية أو باستخدام الشموع المهبلية مع وصفة طبية.
يستند علاج الفطريات في معظم الحالات على المستحضرات والشموع ضد الفطريات. أما في الحالات الحادة يعطى علاج مضاد للفطريات عن طريق الفم مع وصفة طبية فقط.
وفي الحالات التي تظهر فيها عدة ملوثات معا فيمكن معالجتها في آن واحد.
من المهم أن نذكر أن علاج التهابات فطرية مهبلية هو ضروري بالنسبة للنساء في الفترة التي يخضعن فيها لعمليات مثل الولادة، الولادة القيصرية، الإجهاض، وما إلى ذلك، بسبب خطر تلوث الجرح.
سبل الوقاية من التهابات المهبل تشمل:
1- السماح للجسم بتنظيف نفسه
للوقاية من الالتهابات الفطرية المهبلية في المقام الأول يجب السماح للجسم بالقيام بعمله.
إذ يحتوي المهبل بشكل طبيعي على السوائل (الموجود فيها بكتيريا "جيدة")، التي تمنع تطور البكتيريا الضارة والفطريات الضارة وتحافظ على مستوى الـ PH السليم.
الغسل المتكرر للمهبل يضر بالحماية الطبيعية له ويتسبب في تكاثر البكتيريا المسببة للالتهابات والفطريات. لذلك، في كل الحالات، حتى بعد ممارسة الجنس، لا حاجة لغسل المهبل من الداخل ويوصى بغسله من الخارج فقط.
2- حمية متوازنة وسليمة
لمنع عودة حدوث الاصابة بالفطريات، يفضل:
مشاكل الالتهابات البكتيرية والالتهابات المهبلية هي مشاكل شائعة لدى الكثير من النساء.
التغيرات الهرمونية، الولادة، الأمراض المصاحبة، تعدد الشركاء في العلاقة الجنسية وغيرها من العوامل قد تزيد من خطر تطور هذه الالتهابات، مثل غيرها من المشاكل الأخرى.
فمن المهم التشخيص وعلاج التهابات المهبل في الوقت المناسب قبل تطور الالتهاب وحدوث ضرر كبير على جودة الحياة.
www.webteb.com