إن مرض الأوعية الدموية المحيطية (PVD)، كما ذُكر هو من مضاعفات مرض تصلب الشرايين، وسببه هو التضيق التصلبي (ترسب طيقات) في الشرايين الكبيرة والمتوسطة في القدمين. توجد أربع درجات من الخطورة حسب تصنيف فونتين، التي تعتمد على مدى التضيق في الشرايين، مكانه، سرعة تطوره وحسب وجود أوعية دموية جانبية (collaterals) التي تتجاوز الانسداد.
درجات الخطورة 3 و 4 قد تؤدي إلى نقص تروية كبير لأحد الأطراف.
من الجدير بالذكر أن التشخيص التفريقي للعرج المتقطع يشمل:
إن نسبة انتشار ال PVD دون أعراض فوق جيل ال- 55 هي 10% عند الرجال و 5% عند النساء. إن نسبة وقوع العرج المتقطع فوق جيل ال- 60 هي 5% عند الرجال و 2.5% عند النساء، كما أن نسبة وقوع نقص تروية حرج لأحد الأطراف هي 1% عند الرجال وأقل من ذلك عند النساء. إن نسب وقوع، انتشار وخطورة المرض مرتفعة، وتتسارع أكثر عند المرضى الذين يعانون من مضاعفات مرض تصلب الشرايين، ويحدث هذا أساسًا عند المدخنين ومرضى السكري، وبنسبةٍ أقل عند أولئك الذين يعانون من فرط ضغط الدم، مستوى دهنيات مرتفع في الدم، وأولئك الذين تبلغ أعمارهم فوق ال- 70.
إن 20 رجلاً من بين 100 رجل، الذين يعانون من العرج المتقطع، سوف يعانون من مضاعفات تصلب الشرايين، وسيموت 30 خلال 5 سنوات: 15 من مرض القلب التاجي، 5 من حوادث وعائية دماغية، 10 من أسباب أخرى. إن من المتوقع تدهور حالة العرج المتقطع عند 25 رجلاً، وستكون عند 5 من هؤلاء الرجال حاجة لقطع الرجل من تحت الركبة أو فوقها.
العلاج بالأدوية: تارنتل (TRENTAL)، وكذلك الأرجينين (Arginine). أما عند المرضى الذين يعانون نقصًا بارزًا في التروية للقدم، فيجب إعطاء الإيلوفروست (Iloprost) عن طريق الوريد.