الاجهاض المحرض هو وقف / إنهاء الحمل، حسب طلب المرأة وبعد موافقة لجنة خاصة لإنهاء الحمل.
المعايير التي يتم أخذها بالاعتبار عند النظر في قرار وقف الحمل (الإجهاض المحرض) تشمل:
أ. سن المرأه – عندما يكون سن المرأة الحامل أقل من 18 سنة أو أكثر من 40 عاما.
ب. مصدر الحمل من علاقة (جنسية) غير شرعية، مثلا: عزباء، مطلقة، أرملة أو خارج الزواج.
جـ. الجنين ذو عيب خلقي، بنيوي أو جيني، تم تشخيصه بواسطة فحوصات التصوير بالموجات فوق - الصوتية (ultrasound) أو بالفحوصات الجينية.
د. استمرار الحمل قد يعرض حياة المرأة إلى الخطر، من الناحية الجسدية أو النفسية.
1. وقف الحمل في الثلث الأول (حتى 12 أسبوعا من الحمل).
2. وقف الحمل في الثلث الثاني (بين 12 - 23 أسبوعا).
3. وقف الحمل في الثلث الثالث (بعد 23 أسبوعا وبعد موافقة لجنة خاصة).
تختلف طرق الإجهاض المحرض، وفقا لعمر الحمل:
أ. حتى 7 أسابيع من الحمل (49 يوما) يمكن الاجهاض بواسطة تناول أقراص دوائية من نوع ميفبرستون (Mifepristone)، ثم ميسوبروستول (Misoprostol)، بعد ذلك بـ 48 ساعة.
تكمن أفضلية هذه الطريقة في أنها لا تتطلب التخدير، الجراحة أو إيلاج أدوات إلى المهبل والرحم، خطر الإصابة بتلوث أو إصابة الرحم ضئيل جدا وتقنية العمل تشبه إلى حد كبير الإجهاض الطبيعي وغير مسبب للصدمة. في هذه الشروط، تبلغ نسبة النجاح 95%. هنالك تعليمات ضد تناول ميفبرستون ولذلك، فإن وقف الحمل بواسطة أقراص الدواء يتم في إطار مؤسسة طبية معينة وبإشراف طبي.
ب. بين 7 أسابيع حتى 12 - 13 أسبوعا، يتم الإجهاض بواسطة كشط بالتخلية (Vacuum curettage) أو بواسطة توسيع عنق الرحم والكشط (Curettage) وبعد ذلك، توسيع وتفريغ (Dilation and evacuation). إذا كان هذا الحمل هو الأول، فمن المفضل توسيع الرحم بواسطة اللامينارية (Laminaria – جنس من الأعشاب البحرية) والقيام بالكشط بعد مرور 12 ساعة.
ج. بين 13 أسبوعا إلى 23 أسبوعا من الحمل، هنالك العديد من الطرق للقيام بالإجهاض، مثلا:
بعد إنزال الجنين والمشيمة، يتم الكشط تحت التخدير العام من أجل إتمام عملية الإجهاض.
د. بعد الأسبوع الـ 23 للحمل، يبدأ الإجهاض عن طريق إدخال محلول KCl إلى داخل قلب الجنين من أجل وقف دقات القلب. بعد عدة ساعات من ذلك يمكن إجراء واحدة من الطرق المفصلة في البند ج أعلاه، من أجل إجراء إجهاض متأخر.
هنالك مضاعفات محتملة في كل واحدة من الطرق المستخدمة للإجهاض المحرض. حسب المعطيات الإحصائية من سنة 1996، والتي تم تسجيلها في الولايات المتحدة، فإن انتشار حالات الوفاة نتيجة الإجهاض المحرض هي 0،7 لكل 100،000 إجهاض محرض. يرتفع خطر الموت مع تقدم سن الأم أو عمر الحمل. يجدر بالذكر أن المضاعفات تكون أكبر عندما يكون سبب الإجهاض هو مرض لدى الأم يشكل استمرار الحمل معه خطرا قد يعرض حياتها للخطر. في هذه الحالات، قد يشكل وقف الحمل، هو الآخر، خطرا كبيرا على حياة الأم. تتم 80% من حالات الإجهاض المحرض في الثلث الأول من الحمل (حتى الأسبوع الـ 13).
من المضاعفات المحتملة لعمليات الإجهاض: التلوث، الحاجة إلى كشط ثان (لإخراج بقايا مشيمة من الرحم)، العقم في المستقبل، فشل عنق الرحم في حالات الحمل القادمة أو الحاجة إلى إجراء جراحة معينة في حالة حدوث تمزق في الرحم وقت الكشط. يزيد التخدير العام من احتمال حدوث المضاعفات. في حالات معينة (متباعدة) تحصل مضاعفات أكثر خطورة، مثلا: نزف حاد وقت الإجهاض أو بعده يستلزم استئصال الرحم في سبيل إنقاذ حياة المرأة. انصمام بالسائل السلوي أو انصمام رئوي (Pulmonary embolism أو Amniotic fluid embolism) - نادر، لكنه محتمل.
www.webteb.com