ترتبط المثانة بشكل وثيق بجدار المهبل الأمامي لدى المرأة، لذا فإن أي ضعف حاصل في هذا الجدار قد يتسبب في ارتخاء المثانة وهبوطها. إليك أهم التفاصيل المتعلقة بهذه الحالة المزعجة.
قد يضعف جدار المهبل الأمامي بشكل تدريجي نتيجة لعدة عوامل، وأي ضعف فيه يؤثر بدوره على المثانة التي تستند عليه بشكل أساسي.
وعندما يضعف جدار المهبل بدرجة كبيرة فإن هذا قد يتسبب في هبوط المثانة إلى أسفل الحوض بدرجات مختلفة، الأمر الذي قد يحفز ظهور العديد من المشاكل الصحية المختلفة.
وفي بعض الحالات الحادة، قد يخرج جزء من المثانة لتظهر أنسجته واضحة من خارج فتحة المهبل!
هذه أهم الأعراض التي قد تظهر على المرأة المصابة بهبوط المثانة:
ومن الملاحظ أن الكثير من الأعراض المذكورة أعلاه لا تظهر إلا عندما يصبح هبوط المثانة في حالاته المتقدمة والحادة
هناك العديد من العوامل والأمور التي قد تسبب ضعف المثانة وهبوطها أو قد ترفع من فرص الإصابة به، وهذه قائمة بأهمها:
عادة ما يتم تشخيص هبوط المثانة لدى المرأة عبر إخضاعها للإجراءات والفحوصات الطبية التالية:
هذه هي أهم الخيارات العلاجية المتاحة والتي من الممكن اختيار الحل الأنسب من بينها تبعاً لحالة المرأة:
1- المراقبة والتغييرات الحياتية البسيطة
إذا كانت المرأة تعاني من حالة بسيطة من هبوط المثانة، قد لا يستدعي الأمر أي تدخل طبي بل قد لا يحتاج الأمر أكثر من تجنب العوامل التي قد تزيد الحالة سوءاً.
وهذه التغييرات تشمل أموراً مثل: علاج الإمساك، تجنب رفع الأغراض الثقيلة بشكل تام، إجراء تمارين كيجل بانتظام.
2- العلاج بالأدوية
من الممكن استخدام بعض العلاجات الهرمونية لعلاج هبوط المثانة، لا سيما علاجات استبدال هرمون الاستروجين.
إذ يعمل هذا النوع من العلاجات على تقوية جدار المهبل وتحفيز المثانة على العودة إلى مكانها، خاصة في الحالات المتوسطة الحدة من هبوط المثانة.
3- العلاج بالجراحة
قد تحتاج الحالات الحادة من هبوط المثانة لإجراء عملية جراحية خاصة بهدف إصلاح الاربطة واعادة رفع المثانة إلى مكانها الصحيح وتثبيتها.
يجب استشارة الطبيب بشكل فوري حال ظهور أي من الأعراض المذكورة انفاً، فالخطورة هنا قد لا تقتصر على المثانة والمهبل فحسب، بل إن هبوط أحد الأعضاء في منطقة الحوض قد يحفز هبوط أعضاء أخرى كذلك إن لم يتم التدخل طبياً وفي الوقت المناسب لعلاج ما يحصل.
www.webteb.com