انقطاع الحيض (Amenorrhea) يمكن أن يكون أوليا أو ثانويا، اعتماداً على الفئة العمرية بشكل أساسي!
هنالك أسباب هرمونية وأخرى تشريحية (Anatomic) تتعلق بمبنى الجسم.
كما إن ثمة تصنيفا آخر للمسببات بحسب موضعها التشريحي في الجسم:
الأسباب الهرمونية تنجم عن اضطرابات مختلفة في الجهاز الصمّاوي (جهاز الغدد الصمّ - Endocrine system)، تضرّ، مع مرور الوقت، بعمل المبيض.
ونتيجة لذلك، يكون أداء المبيض جزئيا وينتج هرمون الأستروجين (Estrogen) فقط، أو انه لا يعمل على الإطلاق ولا ينتج هُرمونات المبايض.
أما بالنسبة للأسباب التشريحية فنوضحها بما يلي:
في هذه الحالات جميعا، تتضرر عملية إفراز الهُرْمونُ المُطْلِقُ لمُوَجِّهَةِ الغُدَدِ التَّناسُلِيَّة (Gonadotropin releasing hormone - GNRH) من الدماغ المتوسط، ونتيجة لذلك يتضرر أداء الجهاز الصمّاوي، بشكل جزئي أو كلّي.
خلل خِلقي متمركز في مبنى الدماغ، إذ لا يستطيع الدماغ المتوسط بسببه تفعيل الغدة النخامية.
كما أن المبيضين لا يعملان ولا تظهر، إطلاقا، أي من علامات البلوغ الجنسي الثانوية، هذه الحالة تؤدي إلى انقطاع الحيض الأولي.
أسباب مصدرها الرحم وقناة الولادة
حالات فسيولوجية
يجرى استجواب وفحص جسدي شاملان ودقيقان للمريضة. كما تجرى فحوصات هرمونية تشمل فحص الحمل.
هذه الفحوصات الهرمونية يتم إجراؤها أثناء الدورة الشهرية. من المفضل محاولة تحفيز الحيض بواسطة أدوية تحتوي على بروحسترون (Progesterone).
يمكن تحديد مصدر المشكلة طبقا لنسب (تركيز) الهرمونات المختلفة.
يتم تحديد العلاج وفقا لسبب المشكلة.
عندما يكون انقطاع الحيض أوليا:
تجدر الإشارة إلى عدم وجود علاج لانقطاع الحيض الثانوي، أي وصول المرأة إلى سن الآمان.
www.webteb.com