مع البدء باتباع إحدى وسائل منع الحمل الهرمونية، قد تطرأ على جسمك العديد من التغيرات، فما الذي عليك توقعه؟ هناك العديد من الاثار الجانبية بعضها إيجابي وبعضها سلبي، وهو ما سوف نستعرضه فيما يلي.

1- تأثير موانع الحمل على جهاز الدوران

تبعاً لمايوكلينيك، فإن النساء غير المدخنات، عادة لا يصبن بأية أعراض جانبية خطيرة نتيجة تناول حبوب منع الحمل، ولكن وفي بعض الأحيان:

• قد تتسبب الرقع الهرمونية أو حبوب منع الحمل في ارتفاع ضغط الدم عند المرأة.
• قد تزداد فرص تكون جلطة دموية عند المرأة نتيجة تناول موانع الحمل الهرمونية.

عوامل الخطر

وتزداد خطورة حصول الأمور السابقة لدى هذه الفئات من النساء تحديداً:

• المدخنات أو النساء بعد سن 35 عاماً.
• المصابات بضغط دم مرتفع.
• المصابات بأمراض القلب.
• المصابات بالسكري.
• اللواتي يعاني من السمنة.

ومع أن هذه الأعراض الجانبية لا تعتبر شائعة، إلا أنها وإن حصلت، فإن الحالة غالباً ما تكون جدية وخطيرة وتحتاج لعناية طبية فورية.

أعراض تستدعي استشارة الطبيب

احرصي على مراجعة الطبيب بشكل خاص إذا كنت تشعرين بأي من الأعراض التالية:

• ألم في الصدر.
• سعال مصحوب بدماء.
• الشعور بالغثيان والدوار.
• صداع شديد، صعوبة في الحديث، ألم أو خدر في أحد الأطراف (هذه قد تكون أعراض جلطة!).

2- تأثير موانع الحمل على الجهاز العصبي

قد تساهم موانع الحمل لدى بعض النساء في:

• تحفيز حدوث تقلبات مزاجية أو حتى الإصابة بالاكتئاب.

ومع أن الدراسات في شأن تأثير موانع الحمل على نفسية ومزاج النساء لا زالت في بدايتها، إلا أن دراسة قام بها باحثون في عام 2017 وجدت أن لحبوب منع الحمل تأثير سلبي عام على مزاج النساء اللواتي شملتهن الدراسة.

3-  تأثير موانع الحمل على الجهاز الهضمي

وجدت بعض الدراسات أن موانع الحمل قد:

• تتسبب في التأثير على الشهية.
• تؤدي إلى اكتساب الوزن، ولكن القليل من الدراسات فقط أظهرت هذه النتيجة.
• تساعد على تنظيم عملية تناول الطعام.
• تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يظهر على هيئة زيادة مؤقتة في الوزن.
• تتسبب في النفخة والغازات والغثيان، وهي أمور في العادة تزول بعد عدة أسابيع مع اعتياد الجسم على موانع الحمل.

وفي بعض الحالات الخاصة جداً، قد تتسبب موانع الحمل في:

• تسريع عملية تكون حصى في المرارة لدى من لديهم سجل إصابة مسبق بها.
• زيادة فرص تطور أورام حميدة أو خبيثة في الكبد.

أعراض تستدعي استشارة الطبيب

احرصي على مراجعة الطبيب بشكل خاص إذا كنت تشعرين بأي من الأعراض التالية:

• ألم شديد.
• تقيؤ.
• اصفرار في البشرة أو العيون.
• بول داكن اللون.
• براز بلون فاتح وشاحب.

4- تأثير حبوب منع الحمل على الجلد والبشرة

قد تلجأ العديد من النساء إلى موانع الحمل لتحسين مظهر البشرة والتخلص من حب الشباب، ولكن هذا ما أظهرته الدراسات:

• وجدت بعض الدراسات بالفعل أن تناول حبوب منع الحمل فعال في التخفيف من حب الشباب.
  • في أحيان أخرى، كان تأثير حبوب منع الحمل عكسياً، فتسببت هذه بتكون:
  • البثور والحبوب وظهورها لدى بعض النساء.
  • بقع بنية فاتحة اللون على البشرة.
• تسببت موانع الحمل أحياناً في نمو شعر زائد.
• تسببت بعض موانع الحمل في السيطرة على الشعر الداكن الذى قد ينمو على الوجه والتخلص منه.

5- تأثير موانع الحمل على الجهاز التناسلي

قد تتسبب موانع الحمل للمرأة بحدوث أحد الأمور التالية:

• دورة شهرية أقصر أو أقل كثافة من العادة.
• الام دورة شهرية أقل حدة من المعتاد.
• التخفيف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض.

كما أن بعض المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة قد يجدن في هذه الموانع وسيلة لتخفيف حدة الأعراض والالام المرافقة للحالة.

تأثيرات إيجابية لموانع الحمل

ومن الممكن لتناول موانع الحمل الهرمونية أن:

• تقلل من فرص الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو المبيض.
• تقلل من فرص ظهور الأورام الحميدة في الثدي أو المبيض.

اثار جانبية عامة لموانع الحمل الهرمونية

عند البدء باتباع موانع الحمل الهرمونية، قد تظهر بعض الأعراض التالية التي تختفي مع اعتياد الجسم على التغييرات الهرمونية الحاصلة فيه مع الوقت:

• انقطاع مؤقت للدورة الشهرية، أو نزيف كثيف أثناءها.
• نزف خفيف بين كل دورتي حيض متتاليتين.
• تهيج في المهبل.
• ليونة في الثدي.
• ازدياد في حجم الثدي.
• تغير في الرغبة الجنسية.

ومما ذكر أعلاه، نلاحظ أن رد فعل جسم كل امرأة على موانع الحمل يختلف، لذا يجب دوماً استشارة الطبيب المختص في هذا الشأن قبل البدء باتباع أي من وسائل منع الحمل.