قد لا تشعر المرأة بأي خلل في المبايض خلال حياتها ولا تشعر بوجودها من الأصل، وقد تشعر بانزعاج وألم في المبايض من فترة لأخرى. فما الذي يحدث؟ كافة المعلومات فيما يلي:
هناك عدة أسباب محتمل لألم المبايض، وهذه أهمها:
مرض الحوض الالتهابي هو مرض قد ينتشر ليطال الرحم والمبايض وحتى قنوات فالوب. وغالباً ما تتسبب بكتيريا تنتقل جنسياً بهذا المرض مثل الكلاميديا، أو عوامل أخرى مثل الإصابة بالتهاب بعد الولادة والتعرض للإجهاض.
وهنا يحتاج الأمر لاستشارة الطبيب، الذي قد يعالج المرض فقط باستخدام المضادات الحيوية.
قد يصاب النسيج الذي يربط المبيض بجدار البطن بنوع من الالتواء أو الانحناء، وهذا النسيج يحتوي على أوعية دموية وأعصاب، الأمر الذي يتسبب في ألم المبايض.
وتزداد فرص الإصابة بالتواء المبايض إذا ما كان لدى المرأة أكياس على المبايض. ويجب التدخل الطبي الفوري هنا خوفاً من موت المبيض نتيجة انقطاع امداد الدم عنه.
بطانة الرحم المهاجرة، أو ما يسمى بالانتباذ البطاني الرحمي هو عبارة عن حالة تنمو فيها أنسجة الرحم خارج الرحم، في مناطق مختلفة من الجهاز التناسلي والبطن.
وقد تتسبب هذه الحالة بالإصابة بألم المبايض والام في البطن خاصة أثناء فترة الحيض، ولهذه الحالة حلول علاجية عديدة تساعد المرأة على السيطرة عليها مع الوقت وتخفيف أي ألم ناتج عن الإصابة.
قد لا تشعر بعض النساء بعملية التبويض التي تجري شهرياً لديهن، بينما تشعر نساء أخريات بنوع من الألم أثناء التبويض، وهو ألم قد يستمر لدقائق أو حتى ساعات.
وغالباً ما يترافق ألم التبويض مع أعراض أخرى مثل الغثيان والنزيف وزيادة الإفرازات المهبلية. والحل هنا غالباً هو في حبوب منع الحمل التي تمنع حصول تبويض من الأصل.
وقد يظهر ألم المبايض نتيجة حالات ومشاكل صحية أخرى، مثل:
يجب عليك استشارة الطبيب بشكل فوري عند الشعور بأي من الأعراض التالية مع ألم المبايض:
بعد تشخيص السبب وراء ألم المبايض عبر الفحوصات اللازمة، يتم اللجوء إلى أحد الخيارات العلاجية المتاحة التالية:
www.webteb.com