تتنوع الحالات والأمراض التي قد تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، إلا أن كل عضو فيه قد يتميز بأنواع محددة منها. إليك في هذه المقالة تعريف فتحة المهبل؟ وماذا قد يصيبها بالإضافة إلى بعض النصائح للاعتناء بها.
تقع الفتحة المهبلية في الجزء الخلفي من الفرج عند الأنثى، وتغطيها طبقة جلدية تسمى الشفرين التي تساعد على حماية المهبل، بالإضافة إلى الشفران وفتحة المهبلة يضم الفرج البظر والقناة البولية وعظم العانة.
تؤدي فتحة المهبل إلى المهبل نفسه وهو عبارة عن قناة عضلية تصل بدورها إلى عنق الرحم ثم الرحم.
قد تعاني فتحة المهبل من مجموعة من الأمراض والظروف الطبية التي تستوجب منك الرعاية والإهتمام، أهمها:
1- التهيج
هل يحدث أن تشعري أحيانا بتهيج الجلد في منطقة المهبل؟ قد تكون بعض التفاصيل البسيطة هي التي تؤدي إلى هذه الحكة والتهيج، مثل:
للوقاية من التهيج اكتفي بتنظيف منطقة الفرج بالماء الدافئ وتجنبي الصوابين المعطرة، وارتدي الملابس الداخلية المصنوعة من الأقمشة القطنية الطبيعية.
2- تضيق المهبل
في بعض الأحيان قد تعاني النساء من تضيق في المهبل، حيث قد ينجم ذلك عن عدة أسباب، منها:
تضيق المهبل بدوره قد يؤدي إلى عسر الجماع والامه، وحتى قد ينتج عنه الام شديدة جدا بمجرد التعرض لفحوصات في منطقة الرحم.
في حال كنت تواجهين هذه النوع من الالام قومي بمصارحة طبيبك واستشارته فربما يعرض عليك علاجا لها كاستخدام جهاز التوسيع الهبلي الذي يعمل على تقوية العضلات المهبلية وزيادة مرونتها، ما يساعدك في فتح القناة المهبلية دون ألم.
3- هبوط الأعضاء التناسلية
يحدث هبوط الرحم أو الأعضاء التناسلية عندما يفقد إحداها ثباته الهيكلي داخل الجسم، هذا الأمر قد يؤدي إلى إنزلاق الأعضاء الداخلية نحو فتحة المهبل. قد يحدث ذلك بسبب:
أحيانا عندما يكون الهبوط طفيفا قد تساعد تمارين كيغل وقاع الحوض في رفع وشد الأعضاء المنزلقة، لكن في حالات أشد قد تحتاج المريضة إلى عملية جراحية لإعادة الأعضاء إلى أماكنها الصحيحة.
4- الحزاز المتصلب (Lichen sclerosis)
تتمثل هذه الحالة الطبية في التأثير على جلد منطقة المهبل وفتحة المهبل، حيث يصبح رقيقا ومتجعدا، كما قد يؤدي إلى نمو بقع بيضاء فيها.
تشيع هذه الحالات بشكل خاص لدى النساء اللاتي يصبن بالصدفية، إلا أنها أيضا قد تصيب غيرهن كذلك، بينما تشمل أعراضها أيضا الحكة الشديدة والألم.
للعلاج قد يصف الطبيب الأدوية التي تعتمد الكورتيكوستيرويد الموضعي وهو نوع من أنواع المخدر، إلا أن الحزاز في حالات نادرة قد يتطور إلى مرض سرطاني، ما يفسر مراقبة طبيبك للجلد وتوجيهك للفحوصات والاختبارات اللازمة.
5- التلوثات والفيروسات
هناك العديد من أنواع التلوثات التي من شأنها أن تستهدف الفرج وفتحة المهبل، منها ما قد يحدث بسبب البكتيريا ومنها ما يحدث نتيجة للفطريات:
6- الأكياس والخراجات
هناك أنواع مختلفة من الأكياس والخراجات التي من شأنها أن تنمو على فتحة المهبل ومحيطها، أحيانا قد يكون حجمها كبير لدرجة تعيق وتمنع عملية الاتصال الجنسي تماما وأحيانا قد تؤثر عليه جزئيا، من أمثلتها:
7- التهاب الأعضاء الأنثوية
قد يصيب الالتهاب منطقة الفرج كلها بما في ذلك منطقة مدخل وفتحة المهبل.
العديد من النساء اللاتي عانين من هذا الالتهاب يشرن إلى شعورهن بحساسية وحكة شديدة عند اللمس، بينما تشير اخريات إلى الشعور بحرقة كبيرة.
الإصابة بهذا النوع من الالتهابات قد تمتد طيلة أسابيع أو شهور وحتى سنوات، وحتى اليوم لم يتمكن الطب من تحديد الأسباب الواضحة لها.
أما خيارات العلاج فتتراوح بين الأدوية والجراحة ومعالجة أعصاب الفرج، الأمر الذي يتعلق بكل حالة على حدة
مقدمة المهبل مصممة للاعتناء بنفسها، حيث أنها تفرز إفرازاتها الخاصة وتميل لتكون حساسة من المنتجات المعطرة والتجميلية. إليك هذه النصائح للمحافظة على فتحة مهبل ولتقليل خطر تهييج الجلد بها:
www.webteb.com