تعتبر القَوْباء الوليدية (Neonatal impetigo)، الطفح الكيسيّ لدى الوليد، ظاهرة منتشرة. ويكون القسم الأكبر من حالات القوباء حميدا وعابرا من تلقاء ذاته، ولكن يجب تمييزها عن الحالات المَرَضيّة الاخرى التى تكون فيها القوباء ظاهرة أساسية..
المُلوّث الجرثومي الأكثر انتشارًا في قوْباء الجلد هو العنقوديّة الذهبيّة (Staphylococcus aureus).
يكون العلاج موضعيًّا بمساعدة مراهم مضادّات حيويّة، أو بمساعدة المضادّات الحيويّة عن طريق الفم أو عبر الوريد. اختيار العلاج يعتمد على وضع الوليد الطبّي، وعلى وجود مشاكل إضافيّة كالخدج أو التلوّث المجموعيّ.
ويمكن ايجاد ملوّثات إضافيّة كالليستيرية المستوحدة (Listeria monocytogenes)، ملوّثات فيروسيّة، فطريّة وطفيليّة.
التلوّث الناتج عن الهربس البسيط (Herpes simplex) من نوع 1 و 2 في الجهاز التّناسلي للأم يمكن أن يُعدي الوليد خاصة أثناء عبوره في قناة الولادة. ويشكل التلوّث الجلدي جزءًا من التلوّث المجموعي وقد يعرّض صحّة الوليد وحتّى حياته للخطر. لذا يجب تشخيص التلوّث بالهربس البسيط سريعًا وعلاجه بواسطة الأدوية. العلاج المتداول بواسطة أدوية مضادة للفيروسات، خاصة الأسيكلوفير (Acyclovir). إذا كان التلوّث بالهربس البسيط فعّالا عند الحمل فيجب الأخذ بالاعتبار امكانية التوليد بالعمليّة القيصريّة.
التهاب جلد الوليد، تحديدا في منطقة ربط الحفاضات، وظواهر التأرُّج (فرط الحساسيّة) يمكن أن تسبّب هي أيضًا طفحًا تصحبه البثور.
يتم التشخيص القوباء الوليدية اعتمادًا على وجود الجراثيم على مسطّح عيّنة من البثور.
www.webteb.com