كل إمرأة لابد وأن تمر بمرحلة اليأس وإنقطاع الطمث، ولكن في بعض الحالات، يحدث إنقطاع مبكر للطمث، ويرجع هذا لبعض الأسباب التي يجب الوقوف عندها وعلاجها.
يعد إنقطاع الطمث من الأمور الطبيعية التي تحدث للمرأة، أو ما يسمى بسن اليأس، والتي تكون غالباً من عمر 45 سنة وحتى 52 سنة، ولكن ماذا عن انقطاع الطمث المبكر؟
قد يختلف الأمر لدى بعض النساء، فتنقطع دورتهن الشهرية في سن الـ35 أو قبل هذا بقليل، وهو ما يسمى بإنقطاع الطمث المبكر، حيث أن هذا الإنقطاعها يؤشر بوجود خطر على المرأة، ويؤثر بشكل سلبي على صحتها وحالتها النفسية.
يوجد بعض الأعراض التي يمكن أن يحدث بعدها إنقطاع مبكر للدورة الشهرية، والتي يجب على المرأة أن تنتبه لها، وتشمل:
غالباً ما يكون هناك سبب رئيسي وراء إنقطاع الطمث المبكر، ولابد من عمل الفحوصات اللازمة لمعرفة هذا السبب والبحث في سبل العلاج، ومن أهم هذه الأسباب:
الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية: وهي الأمراض التي تحدث نتيجة وجود خلل في الجهاز المناعي، فلا يستطيع التمييز بين الفيروسات الخارجية التي تصيبه، ووظائف الأعضاء الداخلية والطبيعية في الجسم.
بالتالي بدلاً من أن يقوم الجهاز بمهاجمة الأمراض التي تصيب الجسم، فإنه يهاجم الأنسجة الداخلية، ويمكن أن يقوم بتكوين أجسام مضادة للمبيض، وعندها توقف الدورة الشهرية.
هناك بعد الأمور التي يوصي بها الطبيب عندما تنقطع الدورة الشهرية مبكراً لدى المرأة، وهي:
بالتالي تتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصةً أن توقف نزول الدورة الشهرية مبكراً يعني وجود خلل في وظائف أحد أعضاء الجسم.
العلاج بالهرمونات البديلة: ولعلاج إنقطاع الدورة الشهرية المبكر، يصف الطبيب الهرمونات البديلة والعلاجات التعويضية بالهرمونات، والتي تتمثل في هرمون الإستروجين والبروجستين الذي يحافظ على الأداء الطبيعي للدورة الشهرية.
www.webteb.com