تعاني بعض النساء من تأخر الدورة الشهرية، والذي يشير إلى إضطراب وخلل في الهرمونات، ولكن لا يجب إهمال هذا التأخر لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بمشكلات ومخاطر صحية.
عادةً ما يحدث هذا التأخر نتيجة لبعض الأسباب، وتشمل:
لا يشترط أن تمر كل إمرأة بهذه الأعراض في حالة تأخر الدورة الشهرية، ولكن قد تشعر بواحدة أو أكثر منها، وهي:
ويتسبب تأخر الدورة الشهرية في بعض المشكلات الصحية، وتتمثل في:
زيادة مفرطة في دم الحوض: فقد تشعر المرأة بأنها تعاني من نزيف عندما تأتي الدورة الشهرية في وقت متأخر، نتيجة تدفق الدم بعد هذا الغياب.
ويؤثر هذا على نفسية المرأة، حيث تشعر بالتوتر والقلق وعدم القدرة على ممارسة المهام والأنشطة اليومية بصورة طبيعية.
صعوبة الإنجاب: حيث أن الدورة المتأخرة وغير المنتظمة ستصعب مهمة التبويض على المرأة، فهي لا تعرف موعد الإباضة الخاص.
كما أن تأخر الدورة قد يكون بسبب الإصابة بتكيس المبايض، وهي أحد المشكلات التي تعيق الحمل والإنجاب، وتحتاج إلى علاج.
إحتمالية الإصابة بهشاشة العظام: وذلك في حالة كان إحتباس الدم وتأخر نزول الدورة الشهرية ناتجاً عن نقص هرمون الأستروجين في جسم المرأة والذي له دور كبير في الحفاظ على كثافة العظام.
وبالتالي عندما ينقص هذا الهرمون، تزداد فرص الإصابة بهشاشة العظام لدى المرأة.
يمكن القيام ببعض الأمور للوقاية وعلاج تأخر الدورة الشهرية، وهي:
تعديل نمط الحياة: من خلال تناول الطعام الصحي والمتكامل الذي يحتوي على كافة الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
كذلك يجب الإنتظام على ممارسة الرياضات المناسبة دون إجهاد شديد، بالإضافة إلى الحفاظ على الوزن المناسب دون زيادة أو نقصان.
وفي حالة إكتشاف وجود مشكلة يجب البدء في علاجها على الفور، فقد تتطلب علاج بسيط من خلال تناول بعض العقاقير الطبية التي تنظم الهرمونات.
www.webteb.com