هناك العديد من الخرافات والمعلومات الخاطئة المرتبطة بالمهبل وصحته، مثل توسعه وعدم قدرته على العودة لما كان عليه من قبل، إذ يعتقد البعض أن المهبل يفقد مرونته، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ.
يعتبر المهبل من الأجزاء المرنة جداً في جسم الإنسان، فهو يتوسع عن عملية الجماع، وعن الولادة سامحاً للطفل بالخروج من الرحم، ولكن كيف يعود المهبل إلى حجمه الطبيعي؟
بداية يجب أن تعرفي أنه لا يوجد مهبل واسع، من الممكن أن يتغير المهبل مع التقدم بالعمر والولادة، لكنه لن يفقد مرونته في العودة لحجمه الطبيعي.
اعتقد مسبقاً أن المهبل يتسع ويبقى على ذلك الاتساع نتيجة عمليات الجماع المتكررة، إلا أن هذه المعلومة خاطئة تماماً.
عندما تثار المراة جنسياً، يتسع المهبل بشكل تلقائي، ومن هنا تنبع أهمية الإثارة الجنسية قبل الجماع بين الزوجين.
هناك عاملين رئيسيين يساهمان في تغيير مرونة المهبل، وهما
من الممكن أن تلاحظين بعض التغييرات في مرونة المهبل لديك وبالأخص بعد الأربعين من العمر، وذلك يعود لإنخفاض نسبة هرمون الاستروجين تحضيراً لمرحلة انقطاع الطمث.
انخفاض مستوى هرمون الاستروجين يعني أن أنسجة المهبل ستصبح:
هذه الأمور ستصبح أكثر وضوحاً عند وصولك مرحلة انقطاع الطمث.
2- الولادة
من الطبيعي أن يتغير المهبل بعد الولادة الطبيعية، حيث تتمدد العضلات هناك سامحة للطفل بالمرور من خلال قناة الولادة إلى الخارج.
بعد الولادة، ستلاحظين أن المهبل قد أصبح أكثر اتساعاً مقارنة بذي قبل، وهذا طبيعي جداً.
سيبدأ المهبل للعودة إلى الحجم الطبيعي بعد الولادة بعدة أيام، ولكن قد لا يعود إلى شكله الطبيعي بصورة كلية.
إن كنت قد خضعت لعدة ولادات طبيعية، فإن عضلات المهبل قد تكون أكثر رخاوة ومرونة، لذا إن كنت تشعرين بعدم الراحة بسبب ذلك بالإمكان تقوية عضلات المهبل عن طريق بعض التمارين الرياضية التي تستهدف هذه المنطقة.
من الممكن ان تساهم المراة في تقوية عضلات المهبل من خلال القيام ببعض التمارين الرياضية مثل تمارين كيغيل والتمارين التي تستهدف قاع الحوض.
بإمكانك القيام بهذه التمارين عن طريق:
www.webteb.com