تعتبر عدوى النفاس أحد الأمور الخطيرة التي قد تصيب الأم بعد الولادة، فما هي هذه الحالة الصحية؟ وما الذي يحدث؟
تحدث عدوى النفاس عندما يتسلل نوع معين من البكتيريا إلى الرحم والمنطقة المحيطة به بعد الولادة، وهذا النوع من العدوى هو أحد أسباب وفيات الأمهات الشائعة في فترة ما بعد الولادة، خاصة في المناطق التي تعاني من تدني في جودة الخدمات الصحية والنظافة.
وهناك عدة أنواع لعدوى النفاس، وهي:
هذه هي الأعراض التي قد تظهر على الأم نتيجة الإصابة بعدوى النفاس:
وأحياناً قد لا تظهر هذه الأعراض بعد الولادة مباشرة، بل بعد مغادرة الأم للمستشفى وبأيام.
تناقصت نسب الإصابة بعدوى النفاس مع اكتشاف البنسلين وبعض أنواع الأدوية والمضادات الحيوية، ولكن لا زالت النساء (في المناطق الحارة والرطبة بشكل خاص) عرضة لها حتى في أيامنا هذه.
وغالباً ما تصاب الأم بالعدوى نتيجة تعرض الكيس الأمينوسي الذي يحتوي على الجنين تحديداً للتلوث والبكتيريا أثناء الولادة.
وهذه بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة لدى بعض الأمهات:
1- طريقة الولادة
تختلف فرص الإصابة بعدوى النفاس تبعاً لطريقة الولادة كما يلي:
2- عوامل أخرى
وهناك عوامل أخرى تلعب دوراً كذلك في زيادة فرص الإصابة بعدوى النفاس، مثل:
يتم عادة تشخيص الإصابة إما عبر القيام بفحص بول أو عبر إجراء مسح بسيط للرحم لمعرفة ما يتواجد فيه من بكتيريا وغيرها.
مع أن هذه المضاعفات أصبحت غير شائعة في وقتنا الحاضر، إلا أنها من الممكن أن تحصل إذا ما لم تتم معالجة العدوى في الوقت المناسب، وهذه المضاعفات تشمل:
يتم علاج عدوى النفاس عادة باستخدام المضادات الحيوية والتي يتم وصفها من قبل الطبيب المتابع للحالة، ويختلف نوع المضادات الحيوية الموصوفة تبعاً للبكتيريا التي سببت العدوى.
قد يتسبب تواجد الأم في ظروف غير صحية لا تراعى فيها قواعد النظافة بزيادة فرص إصابتها بعدوى النفاس.
وأحد أهم الأمور هنا لمنع العدوى هو مناقشة خيارات الولادة مع الطبيب واتباع القواعد السليمة، خاصة إذا ما قررت الأم عدم الولادة طبيعياً واللجوء للعملية القيصرية.
وقد أظهرت عدة دراسات أن اتباع القواعد التالية قبل العملية القيصرية من الممكن أن يقلل من فرص الإصابة بعدوى النفاس:
www.webteb.com