كل ما تحتاجين معرفته عن زيارات متابعة الحمل

الكاتب: د. ايمان شبارة -
كل ما تحتاجين معرفته عن زيارات متابعة الحمل.

كل ما تحتاجين معرفته عن زيارات متابعة الحمل.

علاوة على متابعة الحمل وصحتك وصحة طفلك، تكون زيارات متابعة الحمل أيضا فرصة لك كي تطرحي أية أسئلة تقلقك على طبيب النساء والتوليد. وربما تفكرين في تجهيز قائمة من الأسئلة في كل مرة.فكل سؤال يخطر على بالك هو مهم، طالما خطر على بالك!

حين يتم تأكيد حملك، سوف تحتاجين إلى البدء في رعاية ومتابعة الحمل، وذلك من خلال برنامج للرعاية يستمر على طول فترة الحمل كلها، ويشمل زيارات مجدولة بشكل منتظم إلى طبيب النساء والتوليد الخاص بك. معظم السيدات يبدأن بزيارة طبيب النساء والتوليد ابتداء من الأسبوع الـ 12 للحمل؛ ثم كل 4 إلى 6 أسابيع حتى الأسبوع الـ 28 - 32 من الحمل تقريبا؛ وكل أسبوعين إلى ستة أسابيع بدءا من ذلك الوقت حتى 36 أسبوعا؛ وكل أسبوع بدءا من 36 أسبوعا حتى الولادة (والتي تحصل عادة عند الأسبوع الـ 40). وقد تتطلب المشكلات أو الاحتياجات الخاصة أحياناً الى زيادة وتيرة الزيارات، بينما قد تتطلب متابعة الحمل الثاني لك زيارات أقل من الحمل الأول.

تلك المواعيد، بالإضافة إلى متابعة صحة الجنين وتطوره، يمكن أن تعمل على مساعدتك في تجاهل الالام الخفيفة وتجاوزها. كما أن مواكبة نمو الجنين في بطنك وسماع ضربات قلبه يمكن أن تجعل الاثار الجانبية للحمل أقل إزعاجا وذلك بسبب ما يوازيه ذلك من فرحة ما هو ات.

متابعة الحمل خلال الزيارات الأولى

وستكون زيارتك الأولى إلى الطبيب هي الأكثر شمولية، عادة. خلال هذه الزيارة، يقوم طبيب النساء والتوليد الخاص بك بجمع بيانات تخص التاريخ الطبي الشخصي والتاريخ العائلي الخاص بك وتقييم الحالات الخاصة أو مخاطر المشكلات المرتبطة بالحمل. هذا الموعد وجميع المواعيد المستقبلية اللاحقة لمتابعة الحمل تشمل، عادة، قياس الوزن وضغط الدم واختبار بروتين الدم. علاوة على ذلك، يقوم طبيب النساء والتوليد الخاص بك عادة بإجراء فحص بدني كامل، بما في ذلك فحص الثديين وأعضاء الحوض.

فحص الحوض يمكن طبيب النساء والتوليد من تقييم حجم رحمك، مقارنة بتاريخ الحيض الأخير لديك ليتأكد من أن الحمل يتطور كما يجب. ويتم خلال هذه الزيارة، أيضا، أخذ عينة من عنق الرحم لتحليلها، إذا لم يكن قد أجري لك هذا الفحص في فترة قريبة.

متابعة الحمل وزيارات الطبيب خلال الثلث الثاني

زيارات متابعة الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل يمكن أن تبدو أسرع مقارنة بالزيارات السابقة. ولا يتم خلالها، عادة، إجراء فحص داخلي. يتكون الفحص فقط من قياسات للوزن وضغط الدم وفحص البول. كما يتم فحص حجم الرحم بجس البطن، وفحص النمو بقياس ارتفاع قمة الرحم. كما يستمع طبيبك الخاص عادة لضربات قلب الجنين أثناء كل زيارة. وفي معظم الأوقات تكونين قادرة أنت أيضا على الاستماع والاستمتاع!

متابعة الحمل في الشهر الاخير

خلال الشهر الأخير من الحمل، ربما يرغب طبيب النساء والتوليد في رؤيتك أسبوعيا، وربما يقوم بفحص داخلي لك قريبا من موعد الولادة. وعلاوة على فحص وضع الجنين، يقوم بجس عنق الرحم ليعرف ما إذا كانت هناك علامات للاتساع ونقص السمك. الفحص الخارجي يمكن طبيب النساء والتوليد الخاص بك من الإحساس بوضع الجنين (الرأس أولا أم المقعدة أولا)، والفحص الداخلي يبين مدى نزول الجنين (يسمى "مستوى الجنين"). مما يمكن طبيب النساء والتوليد من تخمين مدى قربك من وقت الولادة. إذا كان الجنين في وضع المقعدة، فربما يتحدث طبيبك معك بخصوص عمل استدارة للجنين. وهذا الإجراء، الذي يسمى التحويل الخارجي، هو امن وإذا نجح يمكن أن يقي من الحاجة إلى ولادة قيصرية، حيث أن معظم الأطباء يوصون بها بدلا من الولادة الطبيعية إذا كان الجنين في وضع المقعدة.

وعلاوة على متابعة الحمل وصحتك وصحة طفلك، تكون زيارات متابعة الحمل أيضا فرصة لك لأن تطرحي أية أسئلة تقلقك على طبيب النساء والتوليد. وربما تفكرين في تجهيز قائمة من الأسئلة في كل مرة. لا توجد أسئلة غبية؛ إذا كانت مهمة لدرجة أنها تخطر على بالك وفي تفكيرك هذا يعني أنها مهمة لدرجة أن تقومي بطرحها على الطبيب.

 

شارك المقالة:
80 مشاهدة
المراجع +

www.webteb.com

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook