يُعدّ الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) البروتين الأكثر وفرةً في جسم الإنسان، إذ إنّه يُشكّل ما يقارب ثُلث كمية البروتين الموجود داخل أجهزة الجسم المختلفة مثل الأوعية الدموية، والأسنان، وقرنيّة العين، ويمكن وصفه بالغراء الذي يمسك جميع أجزاء الجسم ببعضها البعض؛ حيث إنّه يُعتبر واحداً من اللبنات الأساسية للعظام، والبشرة، والأربطة، والأوتار، ويأتي الكولاجين من مصدرين مختلفين؛ يُعرف إحداها على أنّه الكولاجين داخليّ المنشأ (بالإنجليزية: Endogenous)؛ والذي يتم تصنيعه داخل جسم الإنسان، ويقلّ إنتاج الجسم له مع التقدم في العمر والتعرض لعوامل خارجية، في حين يسمى الآخر الكولاجين خارجيّ المنشأ (بالإنجليزية: Exogenous)؛ والذي يُستخدم لأغراض طبية وتجميلية، ويحصل عليه الجسم من مصادر خارجية مثل المكملات الغذائية.
يستطيع الشخص الحصول على الكولاجين، بتناول الأطعمة المتنوعة التي تحتوي عليه، بالإضافة إلى استهلاك مكمّلات الكولاجين الغذائيّة والتي يمكن للجسم أن يمتصها ويستفيد من فوائدها، وفيما يلي ذكر بعض منها:
لا يوجد حتى الآن أيّ معلومات أكيدة وموثوقة بشكل كافي حول تسبب مكملات الكولاجين بأية آثار جانبية، أو سلامة استخدامها؛ وخاصة إن تم وضعها على البشرة، وعلى الرغم من ذلك يُعّد تناول كبسولاتها آمناً لمدة قصيرة، وبجرعة لا تتجاوز 2 غرام يومياً، في حين تنصح المرأة الحامل والمرضع بتجنب استخدامها لتلافي أي آثار جانبية محتملة، ومن بين الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها:
دائماً ما ينصح باستبدال المصادر الصناعية للعناصر الغذائية بالمصادر الطبيعية، وفيما يأتي ذكر بعض منها