يعدّ حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) أحد أنواع فيتامينات ب، حيث يسمى حمض الفوليك بفيتامين ب9، ويوجد هذا الفيتامين على شكل فولات (بالإنجليزية: Folate) في المصادر الطبيعية، أما حمض الفوليك فيتوفر بالشكل الصناعي له، ويعدّ حمض الفوليك مهمّاً للإنسان؛ حيث إنّه يساهم في العديد من الوظائف في الجسم، كما إنّ يعدّ مهمّاً لتطور جسم الإنسان بشكلٍ صحيح.
يمتلك حمض الفوليك العديد من الفوائد للجسم، وبالأخص فإنّه يعدّ مهمّاً للمرأة الحامل؛ حيث إنّ نقصه خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية في الدماغ أو الحبل الشوكي لدى الجنين، كما أنّ حمض الفوليك يعدّ ضروريّاً لإنتاج كريات الدم الحمراء، بالإضافة إلى الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزية: DNA)، والحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية: RNA)، وبالإضافة إلى ذلك يعدّ حمض الفوليك مهمّاً في عملية انقسام الخلايا وتطورها، ومن فوائد حمض الفوليك:
إنّ من النادر أن يصاب شخصٌ بنقصٍ واضحٍ في حمض الفوليك، إلا أنّ بعض الناس يمتلكون مستويات غير كافية منه، ومن هؤلاء الأشخاص:
إنّ معدلات الإصابة بنقص حمض الفوليك قد انخفضت عن الفترات السابقة بشكل كبير، وذلك لأنّ الطحين المستعمل في الخبز يتمّ تدعيمه بحمض الفوليك، ولكن قد يسبّب نقصه بعضَ الأعراض الجانبية، ومنها:
يمكن الحصول على حمض الفوليك من المصادر الطبيعية، أو من المكملات الغذائية، ومن مصادره:
بالرغم من الفوائد المتعددة لحمض الفوليك، إلّا أنّ الأفراط في استهلاكه يمكن أن يكون خطراً؛ حيث إنّه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك حمض الفوليك من مصادره الغذائية لا يسبّب أي أعراض جانبية، ويمثل الجدول التالي المستوى الأقصى المقبول (بالإنجليزية: Tolerable Upper Intake Level) واختصاراً (UILs) من حمض الفوليك حسب الفئات العمرية:
الفئة العمرية | المستوى الأقصى المقبول (ميكروغرام) |
---|---|
الأطفال 1-3 سنوات | 300 |
الأطفال 4-8 سنوات | 400 |
الأطفال 9-13 سنة | 600 |
الأطفال 14-18 سنة | 800 |
الأشخاص فوق 19 سنة | 1000 |