ما من أحد يفهم قوانين التجارة الإيمانية إلا وتراه مشمراً نحو كنوز الآخرة.
احذر المعاصي فإنها تمحق بركة الطاعة وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
من ينصت يكتسب علماً جديداً، ومن يتحدث يمنح علمه للآخرين.
لا تزال الملائكة مشغولة ببناء قصرك ما دام لسانك رطباً بذكر الله.
إن مشاهدة الفسق يهون أمر المعصية على القلب وتبطل نفرة القلب عنه.
أحسن لحظة في الدين هي حين نقوم بسداده.
قيل لابن مسعود رضي الله عنه: من ميت الأحياء.. قال: الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً.
ليس من مات واستراح بميت.. إنما الميت ميت الأحياء.
إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته.
فضيلة الدائن الكبرى هي دفع دينه.
أجمل لحظة في الدين عندما نعيده إلى صاحبه.
من عرف الله هانت مصيبته، ومن أنس به زالت غربته ومن رضي بالقضاء سعد.
الاستغفار يفتح الأقفال ويشرح البال ويكثر المال ويصلح الحال.
في المآزق يكشف لؤم الطباع، وفي الفتن تكشف أصالة الرأي وفي الشدة يكشف صدق الإخاء.
فتح الله للمطالب أبواباً وسن للحوادث أسباباً فقال لنا: ادعوا، وقال: اعملوا.
هموم الدنيا مؤقتة، مهما طال زمنها لكنها في قلوبنا الضعيفة أكبر من الآخرة.
إذا كان وزر محمد صلى الله عليه وسلم أنقض ظهره، فما الذي تفعله أوزارنا بظهورنا.
متى امتلأ قلب العبد إيماناً ويقيناً فإن الله لن يخذله: قال إن معي ربي سيهدين.
لا تندم على إحسان صادق بذلته فالطيور لا تأخذ مقابلاً على تغريدها.
لتكن خطاك في دروب الخير على رمل ندِيٍ لا يُسمع لها وقع لكن آثارها بينة.
ينحني ويتوسل إليك كي تقرضه مالا، تنحني وتتوسل إليه كي تسترد مالك.
من يدفع ديونه يغتن.
من يستدن عليه أن يفي أو يهدي.
الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن.
مهمة الدين إذا رأى عاثراً أن يعينه على النهوض، لا أن يتقدم للإجهاز عليه.
إننا لسنا مكلفين بنقل تقاليد عبس وذبيان إلى أمريكا واستراليا، إننا مكلفون بنقل الإسلام وحسب.
أكمل الله لنا ديننا ولكنه لم يكمّل البشر ولم يقفل عليهم باب الاجتهاد.إن هناك فرقا بين الإسلام والمسلمين، كما أن هناك فرقا بين الدين والحضارة.سلبيات الثاني لا تنعكس على الاول، تذكر ذلك وانزع عنك العاطفة إذا أردت أن تفهم وتصل إلى الحقيقة.
الحياة رحلة بدأت بصرخة مدوية وتنتهي بصمت مطبق وبين الصرخة والصمت (الحصاد)
اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس وإساءتهم إليك.
إن دُور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
من أصلح سريرته فاح عبير فضله وعبقت القلوب بنشر طِيبه، فالله الله في السرائر.
إن طاف بك طائف من هم فالجأ إلى الله وامنح غيرك معروفاً: أطعم جائعاً، عد مريضاً تجد راحة وأنساً.
لا بد لنا من عزيمة نفطم بها أنفسنا عن اللهو وأن لا نقعد فراغاً والموت يطلبنا.
إن المصائب ما جاءت لتهلكك إنما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، والله مع الصابرين.
فرغ قلبك لله بما أمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيرزقك ربك من حيث لا تحتسب.
الهمة العالية لهيب لا ينطفئ ووقود لا يخمد، يشكل في القلب نار العزيمة والإصرار.
إنك لتعرف الناس ما كانوا في عافية فإذ نزل بلاء صار الناس إلى حقائقهم.
القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات وكلما نزل احتوته الآفات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.