الصدق قل وذر الكذب
والحــق فانشـره ولا
ما قد مضى سيكون إن
قل للذي في زعمه
إن الذي خوفتني
خوفتني ما ليس عنـ
الموت أخشى وهو في
الموت أولى من حيا
الموت عند الحر أحلـ
فاركب من العلياء بالـ
فإذا استويت على الذي
وإذا المنايا عاجلتـ
قد خاب ذو علم إذا
أخذ الإله عهودنا
ربح التجارة من
فالله قد ضمن الوفا
فالنفس تفدي ديننا
والنفس أكرم عندنا
فارجع لنفسك وانهها
واسمع أحاديث العلا
إن الذي أوضحته
عز يغادر كل قلب
عز يذكرهم بما
عز يريهم أننا
عز يريهم أننا
وبه يكون العذر للـ
إذ لم يكن عن رأيه
لكننا قوم خشينا
أتكون ذمتكم لمن
والله يأمرنا بأن
فانبذ إليهم عن سواء
والخصم لا يخفى عليكم
سلب الممالك باحتيا
وأتى يخادعكم فقلـ
بتم وبات ينوشكم
شعواء دس إليكم
من هم أن يصطاد من
أيبركم ولديه أخـ
كم وقعة تركت جما
كم عرصة تركت ملو
كم غزوة تركت ذخا
أيكون مع هذا ودا
أيبرخصم خصمه
ما خلفت أسلافكم
وسياسة تذر البعيـ
وبسالة يهتز منـ
لا بالخدائع حربهم
لكنه ضرب المدافع يطيـ
وترى الأكف به تسا
وترى الدماء به تصـ
وترى المهند فيه يلـ
مع قلة منهم وخصمـ
فغدوا نجوما يهتدى
من ينصر الرحمن ينـ
والله يبلو خلقه ليثيب
وهو القدير فلو يشا
لكنه أعطاهم
لا ينقصن ولا يزيـ
وإذا مضى في طاعة
وإذا مضى في غيرها
والعمر حتما ذاهب
ولمن عصى نهج المتا
فأنا النصيح وإن يكن
وأنا الشفيق وإن حسبـ
وأن المحب وإن ظننـ
ما كان نصحي للبريـ
لكنه طبع طبعـ
بئس المجالس للملو
ما همة إلا امتلا
أو كلمة من سيد
يا رب ألهم رب دو
واكشف له رتب الرجا
لا يستوي من يطلب الـ
فأخو الدراهم عينه
وأخو المعالي همه
ما كل من خطب المعا
مثل الكريمة لا تز
تأبى العلا ينزو عليـ
لكنه من ليس يقـ
ما المال والدنيا وإن
با إنما تقوى الإلـ
فإذا رزقت مع التقى
من كان ذا نسب شريـ
تأبى عليه نفسه
والكامل الرجل الذي
دارت به العلياء من
فنشا تربيه السعا
ذو أنفة لا تستطا
شهم ترى في وجهه
ندب يرى الأمر العظـ
دمر يرى القاصي من الـ
حر يرى فعل الدنيـ
جلد لدى نوب الزما
صلد يساور عزمه
يلقى المنون كأنه
لا يثنه إلا مخا
لا جازع يوما ولا
ماض على حلو القضا