أحبّ رائحة مطر ونسيم بارد يراقص أغصان الشجر، وموج هادىء أنساب من بين يدي البحر.
منّي النفس بوطن جميل، لا يسقط إلا كقُبلة على خدّ طفل في أنهمار المطر.
لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات، فالصمت أمام المطر أجمل.
تنتظارك يشبه أنتظار المطر أيام الصيف الحارّة، حيث الشمس تأبى الرّحيل.
تربّعت الزّهور على العرش في مملكة المشاعر، وظلّت التّرجمان الأكثر طلاقة بين المتحابّين.
علّمتني الورود أنّني عندما أفرح أظهر فرحتي لأسعد بها من حولي، وعندما أحزن أواري حزني كما يخفي الرّبيع آثار الخريف.
للزّهور لغة تعبيريّة خاصّةً عندما يغيب الكلام ويصعب التّعبير، وتجفّ الأقلام ويتلعثم الّلسان، فتبقى وحدها نضرةً زاهيةً لتحمل معاني التّعبير.
تقول الوردة وتعبّر لك عن مدى شوقي وحنيني، أنت أجمل من الأزهار وعيناك أنقى من ماء البحار، ولد حبّنا مع نموّ الأزهار، وكبر بعدد حبّات الأمطار.
الورد تمنحك التّفاؤل وهدوء الأعصاب في أحرج الأوقات.
إذا كانت الوردة تميل إلى اليمين فهي تعني أنا، أمّا إذا كان ميلها نحو اليسار فهي تعني أنت، وإذا قُدّمت الوردة باليد اليمنى فهذا جواب إيجابيّ، أمّا إذا قُدّمت باليد اليسرى فهذا يدلّ على جواب سلبيّ.
الحبّ أنتقل من التّعبير بالنّظرة والابتسامة والكلمة، إلى التّعبير بالزّهرة.
لا تتلكّأ لتجمع الورود وتحتفظ بها، لكن سر وستجد الورود على طول دربك يانعةً لتنعم بها.
الورود جميلة من الحبيب، صعبة في غير موسمها، مستحيلة عندما تأتيك من قلب خائن.
إذا رضي الله عن قوم أنزل عليهم المطر في وقته، وجعل المال في سمحائهم، واستعمل عليهم خيارهم، وإذا سخط على قوم أنزل عليهم المطر في غير وقته، وجعل المال في بخلائهم، واستعمل عليهم شرارهم.
تذكر كلّ ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حبّ أنتهى، أو حلم تلاشى، أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وترتوي تذكّر أنك كنت رائعاً ومازلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك.
آخر المطر كأوّل البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة.
المدينة ليست سيّئة إلى هذا الحدّ؛ لأنّها عندما تغتسل بالمطر تصير شهيّة.
يوم قرأت هذه الكلمات أحسست بشيء يشبه المطر داخل حلقي.
أصدقاؤك الذين يحبّون السير تحت المطر، لا تفرّط فيهم.
أحبّ شمس شتاء تأتي على استحياء، ونجوم مضيئة في مساء تزيّن بداخلي السماء.
أحب رائحة مطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقّ السلام من تلك التي تهوي وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل.
كانت البلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد.
مع عودة الشتاء وهطول المطر حاملاً تلك الأحلام البريئة ياتي الربيع بأزهاره فتحلو الحياة بعد المطر.
لقد كانت فطرتُك كالبذرة في داخلي، ولقد ربّت في موسم المطر وضمرت في جفاف الحرّ، ولكن بقيت عبر العصور.
حتى بعد رحيلك، لا تزال عطاياك تنهمر عليّ كقطرات مطر، مدهشة في جدّتها.
كأني الفراشة ترقص وتتمايل على أوراق الشجر، وكأنّي التربة التي حييت، وكأنّي البذرة التي نمت وكأنّي الشفاة التي تبسّمت، لا أعلم لما بكيت وقتها وكأنه الفرج، هذا المطر وما يفعله بقلوب البشر.
كلاهما ينتظر تلك الليلة بكلّ جوارحهم يحلمون بولادة عالم جديد، تحدث كارثة ويتأجّل موعد فرحتهم ويبدأ مسلسل الصبر الطويل يسقط المطر من جديد ويعوّضهم الكريم بفرحة أعظم وأجمل، اسقط يا مطر طوّق دنياهم بحدائق السعادة والطمأنينة، اسقط واعزف سيمفونية أفراحه، واسقط وابن لهم من الأمان والهدوء مساحات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.