ما والدي إلا الذي يحكم
أصدقُها الأسماء من جودِهِ
كوننا منْ نفسٍ أنزهُ
فمن هنا كان لنا حكمة
جاد بها جوداً على كوننا
صيرهُ خاتم أرسالهِ
ولم يكن في الصبر تحميده
تأسيا بالوالد المرتضى
لو أنه ناداك يا مجرم
به وقاك الشرّ فاشكر له
فكشرهُ عندَ إلهِ السما
لأنه عرَّفها قدرها
إن عرى غير الهدى تُفصم
لأنها مذ كوَّنت عروة
فتقبل التحليل من ذاتها
يعرف قدر النور ذو فطنة