يوم الجمعة يوم له خصوصية وتميز في حياة المسلمين، فيؤدي به المسلمون صلاة الجمعة جماعة في المسجد ويستمعون إلى خطبة صلاة الجمعة التي فيها العبرة والفائدة والنصيحة لحياة المسلمين، فقد أحضرنا لكم باقة عن أجمل عبارات عن يوم الجمعة.
قصيدة يوم الجمعة للشاعر إبراهيم ناجي، هو شاعر مصري ولد عام 1898م في حي شبرا بالعاصمة المصرية القاهرة، وقد درس الشاعر إبراهيم ناجي الطب، وعند تخرجه عمل في كل من وزارة المواصلات، ثمّ في وزارة الصحة، ثمّ مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف، وبالإضافة لدراسته الطب فقد درس الشاعر إبراهيم ناجي العروض والقوافي ومن دواوين الشاعر إبراهيم ناجي الشعرية: ديوان وراء الغمام، وديوان ليالي القاهرة، وديوان في معبد الليل، وديوان الطائر الجريح وغيرها الكثير من الدواوين الشعرية التي أثرت الأدب العربي.
أصبحتُ يوم الجمعة
منفرداً لا خلُّ لي
ضاقت بي الأرضُ فما
أقطع يومي مُبْطئاً
إني امرؤٌ يُفضي
يَلُمُّ من شَتاتها
فلا يصيبُ غير ما
يا هند من يُعيد لي
وإنّ يوماً واحداً
فكيف لو مرّ بنا
قلبي خلا من نسمةٍ
طالَعَهُ اليوم بها
إن عاشه دونك يا
الخاطرة الأولى:
هل تأملت يوم الجمعة حق التأمل، يستيقظ المسلمون صباحاً، يأخذ كل واحد فيهم غسله فالغسل فيه سنة، ثمّ ينطلقون للمسجد يقرأون سورة الكهف، وينتظرون صلاة الجمعة، يخطب فيهم الشيخ يعظهم ويذكرهم بالله، يزودهم بزاد إيماني لأسبوع قادم بل ويزيد، يوضح لهم الحدود، ويذكرهم بالجنة والآمال إليها، ويحرضهم على عمل الخير والمعاملة الصالحة، تنتهي الصلاةويصافح المسلمون بعضهم البعض في اليوم الذي يجتمعون فيه جميعاً بعد أن أشغلتهم الحياة بأعمالهم، ينصرفون لبيوتهم يلتقون بالعائلة كاملة على مائدة تجمعهم بالخير، وعلى الخير، يتناقشون في أمورهم، إنه يوم بالأسبوع كله بركة ونور وسعادة.
الخاطرة الثانية:
الجمعة محطة إيمانية رائعة لا تجعلها تفوتك بلا تغيير في ذاتك، جعله الله يوماً مميزاً من فوق سبع سماوات، فاجعله مميزاً لك ولمن حولك، إنه يوم الجمعة تجتمع فيه الخيرات والدعوات، إنّها فرصة ذهبية للتوبة الصادقة، يوم مبارك لمن عاش فيه، ومبارك لمن توفي فيه، فادعوا الله من بركته دومًا.
الخاطرة الثالثة:
سورة في القرآن اسمها الجمعة ينادي فيها الله عباده (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)، دعوة للانسلاخ قليلاً عن الدنيا، للتذكر في أمر الآخرة ، وفي أمر إيمانك، وأن تكون ممن حضروا الجمعة ففيها مواعظ كثيرة.
الخاطرة الرابعة:
جعل الله فجر يوم الجمعة لكم نور وظهره سرور وعصره استبشار ومغربه غفران وجعل لك مناشدة لا ترد أبداً، ووهبك رزق لا يعتبر وفتح لك باب في الجنة لا يسد، اللهم أيقظه في أحب الأوقات إليك فيذكرك وتذكره، ويستغفرك فتغفر له، ويطلبك فتعطيه واستنصرك فنصرته، ويحبك فتحبه وتكرمه، وأشهدك أني أحبه فيك فاحفظه واحفظ عليه دينه، وأسعد قلبه باستمرار، وبارك له في جمعته، آمين يا رب العالمين.
الرسالة الأولى:
أسأل الذي تجلّى في علاه..
وأجاب في هذا اليوم من دعاه..
أن يعطيك من عطاياه..
ويمنحك الجنّة ورضاه..
ويبارك في يومك هذا وما تلاه..
اللّهم آمين..
الرسالة الثانية:
اللهم من فتح رسالتي في يوم الجمعة..
حبّب خير خلقك فيه..
ومن حوض نبيّك اسقيه..
وفي جنّتك آويه..
وبرحمتك احتويه..
وبقضائك ارضيه..
وبفضلك اغنه..
ولطاعتك اهده..
ومن عذابك احمه..
ومن شرّ كلّ حاسد اكفه..
الرسالة الثالثة:
أسعدك الرّحمن في يوم الجمعة..
ولا ضاق لك صدر..
ولا خاب لك فيه أمر..
وجعل الله لك في كلّ خطوة توفيق ويسر..
وأدام عليك العافية مدى الدّهر..
الرسالة الرابعة:
عطّر الله جمعتك برياحين الجنّة..
وظللّك بأغصان بساتينها..
وسقاك من زلال كوثرها..
وجعلك من المغتنمين لوقتها بكثرة الصّلاة على الحبيب المصطفى..
التّالين لسورة الكهف..
النّاجين في يوم النّفخ والحشر..
الثّابتين على الحقّ..
حتّى لقاء حبيبنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم..
الرسالة الخامسة:
اللهم جمعة سبقت قد أدبرت..
ونسي عبدك ما عمل فيها فأحصيته عليه..
اللهم ما أحصيته عليه من عيوب فأسدل عليها جلابيب سترك..
وما أحصيته عليه من ذنوب فاغسلها بفيض مغفرتك..
وهذه جمعة قد أقبلت فأعنّا جميعاً يا ربّي يا رحيم..
الرسالة السادسة:
لا تدمن التّفكير فالله وليّ التّدبير..
ولا تقلق من المجهول وكلّ شيء عند ربّي معلوم..
طمئن قلبك المؤمن فأنت في عين الله الحفيظ..
عطاياه لا تمنعها السّدود..
قل بقلبك: الله معي..
الله ناظر إليّ شاهد عليّ، بارك لك الله..
وبلّغك رجاءك ما دام أمرك مُفوّضٌ للعليّ الحفيظ..
وجمعة مباركة..
الرسالة السابعة:
على قدر حبّك لله يحبّك الخلق..
وبقدر خوفك من الله يهابك الخلق..
وعلى قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق..
فليبارك لك الله في يوم الجمعة..
وليسعدك في كلّ وقت وحين..
اللّهم آمين..
الرسالة الثامنة:
صبحك المولى العظيم برضوانه وبلغك عفوه وغفرانه..
وجعلك من السابقين العظماء إلى روضات جناته..
وأكرمك بالنظر في سبحات وجهه ونورانه..
وأسعدك كما يسعد الشهيد بصحبة أهله وخلانه..
غداة الخير والطاعة يفوح بعطر الفل وريحانه..
وجمعة مباركة إن شاء الله..