كلمات اغنية حديث الكساء تميم البرغوثي

الكاتب: زينب عثمان -
كلمات اغنية حديث الكساء تميم البرغوثي

كلمات اغنية حديث الكساء تميم البرغوثي.




حَدِيث كِسَاءٌ النَّبِيُّ الَّذِي سَوْف أَكْتُبْ عَنْهُ

حَدِيثٌ عَنْ الْوَحْدَةِ الوَطَنِيَّة وَالْعَافِيَة

وسأبدأ قَوْلَي بنثرٍ . .

أُضِيف لَه الوزنَ والقافية

وَمَنْ بَعْدَهُ سَوْف أَنْشَد شعراً

بِلَا حِلْيَةٌ الْوَزْن . .

يُحْسَب نُقَادَة خَطَأٌ

أَنَّ مَا فِيهِ مِنْ صُوَرِ
 

حِلْيَةٌ كَافِيَةٌ

وَبَعْدَهُمَا سأوحد بَيْنَهُمَا

حَيْثُ إنَّ الْقَصِيدَة عَن وَحْدَه النَّاسُ فِي بَلَدِي

وَلِأَنِّي أَرَى وَحْدَه الْمَذْهَبَيْنِ عَلَى مَذْهَبِ

لُغَة عَالِيَة

حَدِيث الْكِسَاء حَدِيث قَصِيرٌ

مُؤَدَّاة أَنَّ النَّبِيَّ دَعَا حسناً وحسيناً وَفَاطِمَة وعلياً

وَضَمّ عَلَيْهِم كِسَاءٌ مِنْ الشَّعْرِ

ثُمَّ دَعَا اللّهَ أَنْ يَذْهَبَ الرِّجْس عَنْهُم

فَأَنْزَل رَبِّك آيَة تَطْهِيرَهُم

هَكَذَا وَرَدَتْ فِي مُراجِع أَهْلِ الْحَدِيثِ مِنْ الْفِرْقَتَيْنِ

حَدِيث الْكِسَاء حَدِيث جَمِيل

وَلَسْت أُبَالِي إذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ مَنْ بَعْدِ ذَلِكَ

فِي الْأَثَرِ الطَّائِفِيّ لِذِكْرِي لَه

بَل وَإِنِّي لِمَنْ أَجْلِ هَذَا خصوصاً ذَكَرْت الْحَدِيث

لَقَدْ نَظَرَ النَّاسُ فِي أَثَرِ الضَّمّ

هَلْ فِيهِ رَمْزٌ لِعِصْمَة مَنْ كَانَ تَحْتَ الْكِسَاء
 


وَلَكِنْ أَنَا

وَلِأَنِّي مِنْ الشُّعَرَاءِ وَلَسْت مِنْ الْفُقَهَاءِ

وَلَا ابْتَغِي أَنْ أحوّل هَذِهِ الْقَصِيدَة درساً فِي عِلْمِ الْأُصُولِ

أَقُول

وَأَجْرِي عَلَى اللَّهِ فِيمَا أَقُولُ

بِأَنِّي سأُدخِل فِيه الَّذِينَ أَبَوْا أَنْ يَذِلُّوا لِغَاز أَتَاهُم

وأُخرِج مِنْه الَّذِينَ عَلَى الْعَكْسِ مِنْهُم أَبَاحُوا لِحَاهُم

فَمَن ردّ كَيَد الْيَهُود بلبنان عِنْدِي

سَيَدْخُل تَحْت الْكِسَاء

وَمَن ردّ كَيَد التَّحَالُف عَن شارعٍ فِي الْعِرَاقِ

سَيَدْخُل تَحْت الْكِسَاء

وَإِنْ كَانَ هَذَا عَلَى مَذْهَبِ لَا يُوَافِقُ ذاكَ

فَإِنِّي أَرَى تِلْك مَوْعِظَة لَو تفكّر أَهْلِ الْعُقُولِ

وَهَذَا خُلَاصَةُ نَثْرِي

فَإِن تُرَدّ الْآنَ أَنَّ تَسْمَعَ الشَّعْر فَاسْمَع . .

أَقُول

دُخَان كَثِيف

يُوزَن بالأطنان

يُعَبَّر الخَرائِط

أَنْ تُرْفَعَ يَدَكَ لَا تَرَاهَا

وَالنَّاس يصدم بَعْضُهُم بعضاً كسيارات الْمَلَاهِي

فَإِن تتبّعتَ الدُّخَان إلَى مَصْدَرُه

وَصَلَتْ إلَى غَلْيُون القيصر

شَبَكَةٌ مِنَ النُّورِ تلُقى لتنتشلهم

يُسْقِطُون مِنْ خِلَالِهَا واحداً واحداً

فَتَعُودُ إلَى رَبِّهَا

كَيَدِ طِفْل يُحَاوِل نَقَل الْبَحْر بِأَصَابِعِه

إلَى دَلْوُه الصَّغِير

كُتُبِ النَّحْوِ وَالْفَلْسَفَة والرياضيات

تتبرع لجدران الْمَسَاجِد وَالْكَنَائِس كُلّ بِسَطْر أَوْ اثْنَيْنِ

تَتَّصِل السُّطُور وتتلوى

فِي تكوينات نَبَاتِيَّةٌ مُتَشابِكَةٌ عَلَى الْمِحْرَابِ وَالْمَذْبَح

الْمِحْرَاب يَنْمُو

إلَى أَنْ تَحْتَكِر فُرُوعٌ نباتاته

تَوْزِيع الشَّمْسِ وَالظِّلِّ

بَيْن محيطين وَسَبْعَة أَبْحُر

ثُمَّ لَا يَلْبَثُ الْمِحْرَابِ أَنَّ يَجِدَ مَنْ ينسفه

قِبَاب تَشْتَعِل

الْمُؤْمِنُون

أَكْثَرُ النَّاسِ حرصاً عَلَى إحْرَاق الْمَسَاجِد

وَالْكُفَّار

أَكْثَرُ النَّاسِ حرصاً عَلَى الْمُشَاهَدَةِ وَالتَّرْمِيم

أَو التَّرْمِيم أولاً

أَي . . قَبْلَ الْإِحْرَاقِ

تَجْتَمِع الْكُتُب سرّاً

وتتبرع مَرَّةً أُخْرَى

كُلّ بِسَطْر أَوْ اثْنَيْنِ

وَتَتَّصِل السُّطُور لِتُصْبِح سَاق نَبَات طَوِيلٌ

يَلْتَفّ عَلَى الْحُطَام ويحاول عاجزاً أَن يَزْهَر

تَسْتَمِرّ الْقَبَّابُ فِي الاشْتِعَال

وَالْكُتُبُ فِي التَّبَرُّعِ

بَعْد فَتْرَة

أَصْبَحْت الْقَبَّاب تَشْتَعِل ذاتياً

يَعْنِي مِنْ غيظها

أَمَّا الْكُتُب

فَأَصْبَحَتْ مِنْ كَثْرَةِ مَا تَبَرَّعَت

بَيْضَاء تماماً

وَمَن ابْيَضَّت كَتَبَه

ابْيَضَّت راياته

سَاعَتَان رمليتان

كلٌّ تَتَّهِم الْأُخْرَى بِأَنَّهَا مَقْلُوبَةٌ

وتدعوها أَن تَعْتَدِل مِثْلِهَا

ويدٌ وَاضِحَةٌ جداً



تقلبهما معاً فِي نَفْسِ اللَّحْظَة

وَمَن موقعيها الْجَدِيدَيْن

تَسْتَمِرّ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا فِي اتِّهَام الْأُخْرَى

أَرْبَعَة جُيُوش مِنْ وَرِقٍ اللَّعِب

جَيَشَان أَحْمَرَان وَجَيَشَان أَسْوَدَان

تَظْهَر المذيعة فِي نَشْرِهِ الأَخْبَارِ

يتقاتل الْأَسْوَدَان والأحمران

المذيعة تَذَكَّر خَلَط الْأَوْرَاق

يَتَحَالَف كُلِّ جَيْشٍ أَسْوَدَ مَعَ نَظِيرَ لَهُ أَحْمَرُ

المذيعة مَرَّةً أُخْرَى

تَنْقَسِم كُلِّ وَرَقَةٍ نِصْفَيْن

نِصْفُهَا الْأَعْلَى أَحْمَر وَالْأَسْفَل أَسْوَد

أَوْ الْعَكْسُ

تَزْدَاد الْعَدَاوَة كُلَّمَا اِقْتَرَب الْخَصْمِ مِنْ خَصْمِهِ

فَمَا ظَنُّك بِالْخَصْمَيْن وَقَد أَصْبَحَا مُتَجَاوِرَيْن فِي وَرَقَةٍ وَاحِدَة

تُصَاب الْأَوْرَاق بالفصام

فَتُقْطَع كُلِّ وَرَقَةٍ نَفْسَهَا مِنْ الْوَسَطِ

نِهَايَةٌ النَّشْرَة

سَلَّه آلَمَه
 


اسم الاغنية : حديث الكساء

كاتب الاغنية : غير معروف

ملحن الاغنية : غير معروف

غناء : تميم البرغوثي
 

 

شارك المقالة:
208 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook