كانت البداية حين اكتشف أستاذه إبراهيم سلطان موهبته في الموسيقى والنشاط المسرحي، فذهب معه إلى الإذاعة بجدة وغنى فيها لأول مره في حياته عدة أغانٍ منها لعبدالحليم حافظ وشريفة فاضل، وكان يغني لأصدقائه أغاني طلال مداح وعبد الحليم حافظ.
أول حفل غنى فيه كان حفل نادي الاتحاد السعودي وكان عمره 13 عامًا. بعد ذلك ومن خلال جمعية الثقافة والفنون في جدة تعرف على مجموعة من الملحنين الذين تعاون معهم في بداياته، ثم سجل للتلفزيون عددًا من أغنياته منها أغنية (حبايب وقت ما يبغوا) كلمات / صالح جلال ولحن / حسن تمراز.
ثم تعرف على الملحن / سامي إحسان الذي شجعه ووقف معه وأخذه معه في رحله فنيه إلى القاهرة من أجل بعض التسجيلات وذلك في عام 1979 م وكانت هذه المرة الأولى التي يسافر فيها عبد المجيد عبد الله لخارج المملكة، ويعتبر الملحن / سامي إحسان هو الذي من قدم عبد المجيد للساحة الفنية بشكل منظم وبأعمال مميزة في القاهرة شاهد عبد المجيد الفنان الكبير الراحل / طلال مداح الذي كان يسجل في الأستوديو بعض أغنياته ورأى كيف يتعامل الأستاذ طلال مع زملائه، وفي هذه المرحلة سجل عبد المجيد 4 أغنيات من ألحان سامي إحسان وهي:
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.