تعلم عبادي العزف بنفسه وهو في سن الثانية عشرة حيث كان يعزف 7 ساعات متواصلة يوميًا، ومع هذا كان الفنان الجوهر متوجها إلى مجال آخر بعيد عن الفن وهو المجال العسكري حيث أراد أن يصبح عسكرياً، ولكن لقائه بطلال مداح غير مسار حياته، وأدخله الوسط الفني. بدأ عبادي رحلته الفنية عام 1967 وكان ذلك بترتيب من الفنان لطفي زيني الذي أصر على أن يذهب به إلى طلال مداح الذي سمعه وأعجب بموهبته وقام بضمه لشركتهما "رياض فون". يقول طلال عنه: «أول مرة قابلت عبادي كان عمره 14 سنة لفت انتباهي أنه يعزف بطريقة محترف له عشرين سنه يعزف». سجل مجموعة أعمال من ألحان جميل محمود وعمر كدرس في بيروت، أشهر أغانيه تلك الفترة كانت أغنية يا غزال من ألحان طلال مداح عام 1968، وقام بالغناء في حفل ساهر مع الفنانة هيام يونس في بيروت في مسرح التلفزيون في نفس السنة. في بيروت قام أيضا بتسجيل أغنية يا حلاوة من كلمات لطفي زيني وألحان طلال مداح عام 1969، يقول عبادي «عندما أردت أن أسجل أغنية (يا حلاوة) ولم يكن قد وضع لها طلال المقدمة فحاولت أن أضعها بنفسي، وقبل التسجيل وصل وفرحت لأنه إذا لم تعجبه المقدمة سيضع غيرها، وعندما سمعها أُعجب وتركها كما هي».
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.