الحب أنواع فمنه الحب المفرح الذي يسعد صاحبه ويعيشه بسعادة دائمة، وهناك نوع آخر هو الحب الحزين وهذا الحب يتعس صاحبه ويشقيه، وهنا إليكم في مقالي هذا كلمات عن الحب الحزين.
كلمات عن الحب الحزين
خل اللي غير حنانك علينا.. يعطيك من حبه ربع ماعطينا.
يا طالبين القرب قلبي نساكم ما عاد قلبي يحتمل قربكم يوم.
ما عاد حبك ولا شوفك يعنيني أنا نسيتك واطلب منك تنساني.
محيت من بالى بقايا طيوفك واليوم حبك بحرقه حرقت النار.
لا نفترق وتقول ويني ووينك قول ألف لا للي يقولون: تنساه.
من صد عني والله ما أرجيه لو حاجتي عنده حشى لأعتزلها.
ما راح تغلبني لو الحب غلاب من حضرتك عشان قلبي تذله.
علموك القساوة وأنت طبعك حنون كيف تجرح دموعي وأنت.
حلو الأمل تطويه بعد المسافات واليأس يومياً يقرب لي شوي.
تنداس دنيا الحب بتراب تنداس وينداس قلب ما وفاء مع خويه.
سهمك وصل قلبي وغير بحالي ليتك نظرت لحالتي قبل ترميه.
بصراحة يا حبيبي ما عاد يجمعنا شي من الماضي يمكن حبيتك لكن الحين نسيتك.
أنا يا سيدي إنسان وفا في حب من حبه حسافه كنت لي خوان وحبك كان لي كذبه.
لا تبكي ولاتزعل ولا تحكي ولا تسأل معاك بصفي أحسابي وبنهي قصتي وأرحل.
إلى أين يسير بنا الطّريق.. إلى بقايا مبعثرة.. أم إلى صرخه مخنوقة.. ورحلة مجهولة.
روح بطريق وأنا بطريق خليني على جرحي العتيق للصبر أخر خلاص عافك الخاطر.
هذه الذّكريات تكاد تقتلنا، لا مفرّ من شاطئ الذّكريات حيث قطعنا مسافات ومسافات كي نصله.
ساعديني أيّتها الحياة، إنّني فقيدة النّفس، نفسي أتدرين أنّها من رائحة اليأس، اليأس يتخلّلني في نفسي.
زلت منتظراً أحداقي.. أما زلت تلتقط أوراقي.. أتريد أن تجني أشواقي.. اذهب الآن فقد أتعبَتني وأرهقَتني ذكرياتي.
تجمعنا الأيّام وتأخذنا الأحلام، نطير في فضاء الكون، ونحلّق بين ثنايا السّحاب، نضحك ونمرح ونحبّ ونعشق، وتأخذنا الأحلام.
إني أشكو ما بين يدي، أشكو من نظر عيني، أشكو من ذلك الناي، أشكو من جرح يلاحقني بين أوقاتي، يكسو أيّامي بزهور الجوري الشوكيّة.
أصبحنا نلتقي بأناسٍ لا نعرفهم، ونعيش معهم أحلى وأجمل أيّام حياتنا، نمشي معهم في طريقٍ واحد، نخطّ عليه بأقدامنا أجمل الأسرار التي في حياتنا.
من نلوم أنلوم الأيّام.. أم نلوم أنفسنا.. وماذا أصبح يفيد اللوم.. ولكن نبقى على أمل أن يتذكّرنا من أحببناهم وعشنا معهم، فلا نريد منهم إلّا الذّكرى، وحتّى هذه الأمنية تبقى مجرّد أحلام.
ويأخذنا الكلام، حتّى يطلع فجر يومٍ جديد، لنحزم أمتعتنا ونطير من جديد، وتأخذنا الأحلام حتّى نستيقظ على واقع مرير، لنفتح أعيننا وكأنّنا في عالم جديد، وكأنّ الّذي عشناه مجرّد أحلام.
ها نحن نبدأ لنجمع دموعنا على أثر ذلك الطّريق، نواسي أنفسنا بأنفسنا حتى نملّ، وما في اليد حيلةٌ أبداً، فنحن في دنيا كلّ يوم فرح يمضي فيها وكأنّه حلم كبير نعيشه ساعاتٍ طويلة، وهو في الواقع مجرّد ثوانٍ، وكم من ثانية مرّت في حياتنا دون أن نشعر بحلاوتها.
أسماؤنا وبقايا أنفاسنا وأسراب العصافير الّتي تحط وتطير، كلّ هذه ذكريات تولّد حزناً وحريقاً في القلب والروح، وفي صمتنا المجروح وأصابعنا الّتي نقشت على الحجارة أسماءنا وقصائدنا الّتي تغنّينا بها سويّآ.وحقائبنا الّتي حملت أسرارنا، وكلامنا الّذي يخرج من القلب، وطريقنا الّذي اكتشفناه سويّاً.
إنّي أعتصر المرّ من عيني، هنا كان مجلسه، هذا فنجان قهوته، باتت بأحضاني سيجارته، أشتمّ عبق أنفاسه المنثورة، ألحق طيّات وجهه المهجور، أتتبّع خطواته المنسيّة، ما زالت عالقةً في ذهني خطاباته، واعتنقت أذاني همساته، واحتضنت رياحي شراعاته، أتلمّس ملامحه الورديّة، ليتني أعود بذاكرةٍ منسيّة وممحيّة ولا أذكر تلك الزّهور العطريّة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.