أولت الحكومة السعودية اهتماماً كبيراً في القطاع الصحية في مواكبة عجلة التنمية والتطوير والبناء، فقد أطلقت المملكة العربية السعودية في وقت سابق خطط تنموية متتالية أحدثت تطور ملحوظ في القطاع الصحي والخدمات الصحية التي تقدمها للمواطنين، حيث تحرص وزارة الصحة على توفير الخدمات الصحية بكافة أشكالها الخدمات الوقائية والخدمات العلاجية والخدمات التأهيلية، وذلك من منطلق المسؤولية وتهدف إلى وصول الخدمات لكافة المواطنين بكل سهولة.
شغلت بعض التساؤلات بال المواطنين السعوديين تختص بوضع القطاع الصحي وكمية أجهزة التنفس الاصطناعي وعدد أسرة العناية المركزة المتوفرة في المستشفيات الموجودة في أماكن متعددة من المملكة وفي كل محافظة، هذه التساؤلات تنبع من مخاوفهم من تفشي فايروس كورونا وصعوبة السيطرة عليه، لكن أكدت وزارة الصحة السعودية أنها أكثر دولة مجهزة بمعدات العناية المكثفة الطبية في الشرق الأوسط، حيث تتوفر في المملكة 8 آلاف سرير عناية حرجة في كافة الأقسام والطوارئ لكل 100 ألف شخص، وما يقارب 13.000 جهاز تنفس اصطناعي، ويعتبر عدد أجهزة التنفس زيادة بمرة ونصف عن عدد الأسرّة الخاصة للعناية المكثفة/الحرجة.
إن عدد الأجهزة والاستعدادات الطبية كافية ومطمئنة جداً إزاء جائحة كورونا، فالقلق الذي يسيطر على دول العالم نتيجة نقص صناعة أجهزة التنفس، وهذا ما يدفع باتجاه إنتاج المزيد من أجهزة التنفس بشكل يغطي الحاجة الملحة لها في أنحاء العالم، وذلك من خلال تحالف الشركات مع الدولتين المنتجتين لها في العالم وهما: أمريكا وألمانيا، ينبغي عليهما العمل كفريق واحد لضمان إنتاج ما يحتاجه العالم بوقت أقل، حيث أن صناعة الإجهزة التنفسية يحتاج إلى خبرة طويلة وتقنيات متطورة.
نوع من الفايروسات التي تُصيب الإنسان والحيوان، مسببة له أمراض تنفسية تتفاوت في خطورتها وشدتها بدءاً من نزلات البرد المنتشرة وصولاً إلى الأخطر مثل متلازمة الشرق الأوسط أو ما يُعرف بـ ميرس، أو مرض سارس، فيما يُسبب فايروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد 19.
من الأمراض الفيروسية المُعدية الذي يصيب الجهاز التنفسي، وقد كان أول ظهور له في مدينة وهان في الصين في شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 2019 لينتقل منها إلى مختلف دول العالم وأصبحت جائحة كورونا التي أثرت على معظم دول العالم.
هناك بعض الأعراض الشائعة لدى المصابين بمرض فايروس كورونا كوفيد- 1، نذكر لكم هنا معظم الأعراض: