إنّ القرآن الكريم بمعناه الاصطلاحيّ هو كلام الله تعالى الّذي أنزله على نبيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وهو المعجزة الّتي أيدّه الله تعالى بها، والتي نُقلت إلينا بالتّواتر، وهو الكتاب المبدوء بسورة الفاتحة، والمختوم بسورة النّاس، ويعدّ عبادةً يؤجر عليها المسلم عند تلاوته،، ويحتوي القرآن الكريم على ثلاثين جزءاً، وستّين حزباً، ومئة وأربع عشرة سورة، وفي غالب الأحيان يعرف ويسمّى كلُّ جزءٍ من هذه الأجزاء بحسب اسم اوّل سورةٍ أو آيةٍ فيه.
يتألف جزء عمّ من سبعٍ وثلاثين سورة، وهي على التّرتيب: النّبأ، النّازعات، عبس، التّكوير، الانفطار، المطفّفين، الانشقاق، البروج، الطّارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشّمس، اللّيل، الضّحى، الشّرح، التّين، العلق، القدر، البيّنة، الزّلزلة، العاديات، القارعة، التّكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، النّصر، المسد، الإخلاص، الفلق، النّاس، وكلّها مكيّة ما عدا البيّنة، والزلزلة، والنّصر، وفيما يأتي التّعريف ببعضٍ منها:
الملائكة هم مخلوقاتٌ خلقهم الله تعالى من نور، ينفّذون كلّ ما كلّفوا به، ويقومون بتبليغه، وفي جزء عمّ، في بعضٍ من سوره، تمّ ذكر بعض الأعمال الّتي كلّف الله بها الملائكة، ومن هذه الأعمال:
موسوعة موضوع