كيسات المبايض عوامل خطورتها ومضاعفاتها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
كيسات المبايض عوامل خطورتها ومضاعفاتها

كيسات المبايض عوامل خطورتها ومضاعفاتها

عوامل الخطر

يزيد خطر الإصابة بتكيسات المبيض من خلال:

  • المشكلات الهرمونية. وهي تشمل أخذ دواء الإخصاب المسمى كلوميفين (كلوميد)، والذي يستخدم لتحفيز التبويض.
  • الحَمل. أحيانًا يظل الكيس الذي يتشكل عند التبويض على مبيضك طوال فترة الحمل.
  • Endometriosis (الانتباذ البطاني الرحمي). تؤدي هذه الحالة إلى نمو خلايا بطانة الرحم خارجه. يمكن لبعض الأنسجة أن تلتصق بالمبيض وتشكل نموًا.
  • عدوى شديدة في الحوض. إذا انتشرت العدوى إلى المبيضين، يمكن أن تسبب التكيسات.
  • تكيسات سابقة في المبيض. في حالة إصابتك السابقة بالتكيسات، فمن المحتمل إصابتك بالمزيد.

المضاعفات

تعاني بعض النساء بأنواع أقل شيوعًا من التكيسات التي يجدها الطبيب في أثناء إجراء فحص للحوض. تنشأ تكتلات تكيس المبايض بعد انقطاع الطمث والتي قد تكون سرطانية (خبيثة). ولهذا السبب فأنه من المهم إجراء اختبارات الحوض بشكل منتظم.

ترتبط المضاعفات النادرة بتكيس المبايض وتتضمن ما يلي:

  • التواء المبيض. يمكن أن تؤدي التكيسات المتضخمة إلى تحرك المبيض، مما يزيد من فرصة التواء مؤلم في المبيض (التواء المبيض). يمكن أن تتضمن الأعراض بداية ظهور ألم مفاجئ وحاد في الحوض والغثيان والقيء. يمكن أن يسبب التواء المبيض انخفاضًا في تدفق الدم إلى المبيضين أو توقفه.
  • تمزق. يمكن أن تسبب التكيسات التي تتمزق ألمًا شديدًا ونزيفًا داخليًا. كلما كان حجم التكيسات أكبر، زادت مخاطر التمزق. كذلك قد يزيد النشاط الشديد الذي يؤثر في الحوض، مثل الجماع المهبلي، من خطر الإصابة.
شارك المقالة:
195 مشاهدة
المراجع +

 
موقع : Mayoclinic
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook