الثّوم من النّباتات العشبيّة التي تعيش حولَين، وهو من فصيلة الثّوميّات، وتنتشر زراعة الثّوم في جميع قارّات العالم، ويكون الجزء الفعّال منه على شكل أبصال في التّربة، وتتكوّن كلّ بصلة من أبصال الثّوم من عدّة فصوص، وله أوراق خضراء تظهر فوق الأرض تشبه في شكلها أوراق البصل الأخضر، فهي شريطيّة ذات رائحة قويّة، وفي العادة لا تزهر أوراق الثّوم، ويعتمد المزارعون في تكثيره على التّكثير الخضريّ الذي يتمّ بزراعة فصّ من فصوص الثّوم، فينمو ويصبح عشبة ثوم كاملة، وتوجد أنواع كثيرة للثّوم لكنّها تتميّز جميعها باحتوائها على الخصائص العلاجيّة والغذائيّة المفيدة نفسها، وتختلف في حجم فصوص الثّوم وملمس القشرة.
بالإمكان تناول الثّوم في جميع حالاته، سواء كان طازجاً أو مطبوخاً عن طريق إضافته إلى الأصناف المختلفة من الطّعام مجفّفاً، أو مهروساً، أو على شكل فصوص كاملة، أو على شكل كبسولات دوائيّة جاهزة في الصّيدليّات، ولكن يفضّل تناول الثّوم جافّاً على شكل بودرة تضاف إلى الطّعام لتركّز المواد الفعالة في الثّوم الجاف بشكلٍ كبيرٍ، كما يتميّز الثّوم الجاف عن الطّازج بعدم خروج تلك الرّائحة المنفّرة مع النّفس، والتي يسبّبها تناول الثّوم الطّازج، لذلك يفضّل تناول الثّوم مطبوخاً أو جافّاً، أو شرب الحليب بعد تناوله مباشرةً لقدرة الحليب على إخفاء رائحته، ويمكن تناول القليل من أوراق البقدونس والكزبرة أيضاً.