المحتوى

كيف أبتعد عن شخص يحبني وأنا لا أحبه؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف أبتعد عن شخص يحبني وأنا لا أحبه؟

 

الإدراك والوعي والفهم الصحيح للذات أهم صفه يجب أن تكون عند الفرد، بما أن أصبح هناك وعي تام وإدراك تام بأن هذا الشخص لا أشعر أتجاه بأي شيء   وهنا يجب لفت الانتباه إلى ضرورة "اليقين التام بأن هذا الشخص لا أشعر اتجاه بأي شيء لأن هناك تبعات لهذا الموقف لذلك يجب التأكيد على الوعي لتوابع السلوك والموقف لديك". 
"اللي بنكسر صعب يرجع يتصلح حتى لو بدنا نرجع نصلحه".
فإذا وصلنا لمرحلة اليقين التام فإن ننتقل لطرف الآخر إلى إي مدى هو متعلق هذا الشخص وهل صار هناك في البداية تبادل للعواطف فإذا كان كذلك فإن تقليل الحساسية بشكل تدريجي هو الحل الأفضل كيف ذلك بكل بساطة 
الطلب بأخذ مسافة بين الطرفين حتى يبدأ بتهيئة نفسه على الحياة بدون هذا الطرف بمعنى مبسط أكثر الابتعاد قدر الإمكان ولكن لا يعني ذلك الاختفاء التام فمثلا هذا الشخص اعتاد أن اتحدث معه بشكل يومي فأن الابتعاد يعني الحديث معه بشكل أسبوعي وهكذا، بعد أن يبدأ الطرف المحب باستشعار البعد هذا فإن يتم الحديث معه وجهاً لوجهه حتى تصل كافه التعابير وهنا ضرورة الحذر على مشاعر المحب بمعنى أن هو شخص جيد ويمتلك كل الصفات المرغوبة لكن لم يتم تبادل لكمية العواطف هذه فالبقاء يشكل ظلم وخطر عليك كمحب وبعد ذلك يجب توضيح بإن المودة تبقى موجودة "الخلاف لا يفسد للود قضيه" وضروري طمئنت الطرف المحب بالتوافر في الحالات القصوى لماذا نفعل كل ذلك في البداية حتى يرتاح الضمير وهذا أهم شيء ثانياً حتى لا يصبح عند الطرف المحب ردة فعل على الذي حدث كالتفكير بالانتقام أو تدني تقدير الذات أو حالات اضطرابية كالقلق والتوتر .
أما في حال لم يتم هناك تبادل لأي مشاعر وعواطف فإن المواجهة هي الحل الأنسب .
 
شارك المقالة:
40 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook