يعتبر المشي من أبسط الخطوات التي يمكن القيام بها للحصول على اللياقة البدنية بعد الولادة، فيمكن البدء بنزهة صغيرة، ثم زيادة طول الطريق بعد ذلك، حيث يمتلك المشي العديد من الفوائد للجسم، وللتنويع، يمكن محاولة السير إلى الخلف أو المشي في نمط متعرج للمساعدة على إبقاء العضلات في حالة تخمين.

يمكن أن يساعد هذا التمرين الكلاسيكي على تهدئة عضلات المثانة ويساعد في الحد من مخاطر سلس البول المرتبطة بالولادة، وكلما زاد عدد تمارين الكيجل، كلما زاد الطول، ويمكن القيام به عن طريق عقد مع العضلات التي تتحكم في تدفق البول، ولتحديد هذه العضلات يمكن البدء بالتمرين أثناء استخدام الحمام، فيمكن عقد العضلات أثناء التبول لفترة معينة، ثم إرخاء العضلات بعد ذلك، وهذا ما يتمحور عليه هذا التمرين، وينصح بمحاولة القيام بالقيام 10 مرات في كل جلسة، ولثلاث مرات في اليوم.

تبين أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في تخفيف الوزن، فقد وجدت إحدى الدراسات على 1114 شخصا بالغا أن كل 10 غرامات من لألياف القابلة للذوبان يوميا تمثل انخفاض بنسبة 3.7 ٪ في دهون البطن على مدى فترة خمس سنوات، ويمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان في الشعور بالشبع لفترة أطول من خلال إبطاء عملية الهضم وتقليل مستويات هرمون الجوع، وتخمير الألياف القابلة للذوبان في الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في القناة الهضمية، مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية.

تساعد الرضاعة الطبيعية على حرق حوالي 500 سعر حراري في اليوم، مما يساعد الأمهات على إنقاص وزنهن أثناء تغذية أطفالهن، تحذّر رابطة لا ليتشه من تقييد السعرات الحرارية في فترة ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع ما بعد الولادة للسماح للجسم بالشفاء، وإنتاج حليب جيد.