يَرتكبُ الإنسانُ ذنوباً وأخطاءً كثيرةً في حياته قد تكون بقصدٍ أو بغير قصد، ولكنّ الفِطرة السليمة تدعو المسلم إلى أن يبقى نقيّاً طاهراً، فكُلّما أذنب المسلم ذنباً بادر بالتوبة والاستغفار حتى يعودَ نقياً طاهراً، ولكنّ بعض الذنوب يترك إدمانها حرقةً في القلب، ووجعاً في الضمير، وتُثقل صاحبها بالهمّ والحزن، وتجلب له المصائب والأسقام ناهيك عن غضب الله عليه؛ فقد ورد عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام- قوله: ( بُعِثتُ بين يديِ السَّاعةِ بالسَّيفِ حتَّى يُعبَدَ اللهُ وحدَه، لا شريكَ له، وجُعِل رزقي تحت ظلِّ رُمحي، وجُعِل الذُّلُّ والصَّغارُ على من خالف أمري، ومن تشبَّه بقومٍ فهو منهم)، لذلك فإنّ المُؤمن الحق يَسعى لاجتنابِ الذّنوب وعدم الخوض فيهاً مُطلقاً، ناهيك عن أنّه إن أذنب فإنّه يُبادر بالتوبة والرجوع إلى الله فوراً دون ترد
يُعرّف الذنب في اللغة بأنه: الإثم والجرم والمعصية وجمعه: ذنوب، وجمع الجمع: ذنوبات، ويُقال: وقد أذنب الرجل: صار ذا ذنب أمّا الذَّنْب في الاصطلاح فهو: الجُرْمُ والعيبُ قال السيد: "هو ما يحجبك عن الله تعالى"
كي يَترك الإنسان الذنوب والمعاصي سواءً كانت كبيرةً أم صغيرة، فإنّه يتوجّب عليه القيام بالأعمال الآتية