كيف أتعامل مع الخوف الزائد عند طفلي..عمره 4 سنوات وأظن أن السبب هو إفراط زوجي في تدليله؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
كيف أتعامل مع الخوف الزائد عند طفلي..عمره 4 سنوات وأظن أن السبب هو إفراط زوجي في تدليله؟
أولا : يتطلب الامر الحكمة والصبر والتفاهم مع زوجك حول هذا الموضوع للتخلص من خوف الطفل والاتفاق على القيام بتشجيع الطفل للتخلص من الخوف وذلك لبناء شخصية قوية للطفل بدلا من الشخصية الضعيفة التي قد تؤثر عليه مستقبلا وتذكير زوجك أن الدلال الزائد يفسد الطفل .
ثانيا : أحترام شعور الطفل بالخوف وعدم الاستهزاء والسخرية منه ومساعدته على مواجهة مخاوفه بشكل تدريجي والعمل على تهدئة الطفل والرفع من معنوياته .
ثالثا :الحديث مع الطفل عن مخاوفه والطلب منه شرح أسباب خوفه ومساعدته على التخلص من الخوف .
رابعا : تعريضه لمصادر الخوف وتشجيعه على ذلك .
خامسا: أغلب المخاوف تعد طبيعية لدى الاطفال وتنتهي مع الوقت فلا داعي للقلق الا إذا كان الخوف يؤثر على حياته ويسبب له العديد من المشاكل .
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن المخاوف التي تصيب الطفل بين عمر ثلاث إلى ستّ سنوات هي الخوف من رؤية الأشياء الخياليّة، مثل: الوحوش، والأشباح التي يراها على التلفاز، والكائنات الخارقة، والأقنعة، وكذلك الخوف من الظلّام، والنوم وحيداً، وإذا سمع صوتاً غريباً وخصوصاً أثناء الليل، كصوت الرعد، قد يشعر بالخوف.
وأنا كمختص أرى أن على الوالدين حسن التصرف امام الطفل فهم القدوة الاولى له ، فخوف الأهل المبالغ فيه تجاه الطفل عند تعرضه للسقوط أو الإصابة، ما يتسبب في زيادة خوف الطفل نفسه، و ارتباكه وتوتره في مختلف المواقف ، وبالتالي تنشأ لديه قلة الثقة في النفس وعدم قدرته على التغلب على المشكلات والمخاطر المختلفة بمفرده، والاعتماد على غيره في جميع أموره ، فلا بد من تزويد الطفل بمشاعر الحنان والاحتواء من قبل الأسرة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
