هو اضطراب يُصيب شخصيّة الإنسان نتيجة حدوث أعراضٍ أثّرت عليه، وجعلته غير قادر على التحكّم بطبيعة الانفعالات والتصرّفات التي تصدر منه. تختلف درجة تأثير المرض النفسي على المصاب من البساطة إلى الشدّة، ويعتمد حدوث المرض النفسي عند الشخص على عوامل مُحفّزة له، وقد يُشفى منه المريض بشكلٍ كلّي بغياب تأثير تلك العوامل، وكلّما تمّ التعامل بشكل دقيق مع المريض النفسي ساهم ذلك في علاجه، وإعادته إلى الحياة الطبيعية.
توجد مجموعة من الأسباب تؤدّي إلى المعاناة من المرض النفسي، وتتوزّع على قسمين، وهما:
يعتمد ظهور علامات المرض النفسي على المريض بناءً على الحالة النفسية التي يعاني منها، ولكل نوع من أنواع الأمراض النفسية علامات خاصة فيه، ولكنها تتشابه بعدة صفات؛ كعدم الاتزان الفكري عند المريض، وصدور تصرفات غير طبيعية منه، والميل إلى الهدوء التام، أو العدائية في التصرف مع نفسه، أو مع الآخرين.
توجد العديد من أنواع الأمراض النفسية، والتي تؤثر على حياة المريض، بشكل كبير، ومنها:
عند تشخيص المرض النفسي من قبل الطبيب النفسي يعتمد على العوامل والعلامات الظاهرة على المريض، لتحديد درجة تأثير المرض على نفسيته، ومعرفة العلاج المناسب له، ويعتمد المعالج أو الطبيب النفسي على عقد جلسات تأهيلية للمريض، تتضمّن الحوار معه، لمساعدته في التخلص من المرض النفسي، وقد يصف له دواءً مهدئاً، والذي يساعد على تخفيف وقع الأعراض المرضية عليه.
عند الجلوس مع مريض نفسي، يجب توخّي الحذر، واختيار الكلمات والتصرّفات المناسبة أثناء التعامل معه، ومن الأساليب التي تساعد في ذلك: